أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه سيتم استكمال المرحلة الثانية للحوار الوطني للتغيرات المناخية قريبا، من خلال عقد مجموعة من الجلسات التشاورية، بين الجهات التي شاركت بمؤتمر المناخ على مستوى الجمهورية، للتعريف بنتائج المؤتمر والعمل على حشد جهودهم في اطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، باعتبارها الاطار العام لتحقيق أهداف مصر في التصدى لآثار التغيرات المناخية،
وشددت وزيرة البيئة في تصريحات خاصة لليوم السابع، على أن مصر كان لها رؤية استباقية تعود لعام 2018 خلال مؤتمرالتنوع البيولوجى فى الدعوة الى ربط بين اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي، واستمرت مع مؤتمرالمناخ 2022 ، لتكون أحد أهم النتائج في قمة المناخ التي عقدت بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 5 حتى 19 نوفمبر، والتي بنى عليها الوصول الى اعتماد صندوق الخسائر والاضرار للتغيرات المناخية، وآخر للتنوع البيولوجي، بهدف خلق مصادر تمويل تصل إلى 30 مليار دولار لمحاربة الآثار المناخية على التنوع البيولوجي لحماية الموارد الطبيعية.
وقالت وزيرة البيئة أن مصر تستكمل الطريق فى مؤتمر المناخ المقبل بدولة الامارات، بمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، والعمل على وحدة تلك القضايا مع بعضها البعض، مؤكدة على بدء أولى جلسات العمل في اوائل فبراير المقبل.
جدير بالذكر ان هناك صلة وطيدة بين كلا من اتفاقية تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي، حيث قامت مصر بتخصيص يوم للتنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ cop27، لأن ارتفاع درجات الحرارة، يؤدي الى ابيضاض الشعاب المرجانية، وهى مصدر رئيسى للاقتصاد الخاص بالسياحة، وتعيش بها أنواع معينة من الاسماك ، حيث ناقشت مصر تلك القضية خلال ادارتها جلسات التفاوض في كندا بمؤتمر التنوع البيولوجي cop15.