أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتفق مع الجيش على أن إسقاط المنطاد الصيني لا ينبغي أن يتم خشية تسببه بخطر للناس على الأرض.
وقالت جان بيير: "لقد طلب من الجيش أن يقدم له خيارات، وأجاب رئيس البنتاجون لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وكذلك قائد القيادة الشمالية، بالرفض لاتخاذ إجراءات بإسقاط المنطاد، بسبب الخطر على سلامة الناس على الأرض".
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض، على أن سلامة المواطنين أولوية قصوى بالنسبة لبايدن.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم البنتاجون، إنه تم رصد منطاد استطلاع فوق أراضي الولايات المتحدة، طار من جزر ألوتيان عبر أراضي كندا ووصل إلى ولاية مونتانا الأمريكية.
ونقلت شبكة NBC الأمريكية عن رايدر قوله: "حددت قواتنا منطاد استطلاع على ارتفاع عال فوق البر الرئيسي للولايات المتحدة وتم تتبعه خلال اليومين الماضيين".
وأضاف: "نراقب ذلك عن كثب"، مشيرا إلى أنه "فور اكتشاف المنطاد، اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات للوقاية من جمع معلومات حساسة".
وأكد البنتاغون، أنه يتم تتبع تحركات المنطاد من قبل قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية "نوراد"، ويعتقد الجيش الأمريكي أن المنطاد صيني، وأشارت وزارة الدفاع، إلى أنه لم يتم إسقاط المنطاد بسبب تشكيله خطرا بالسقوط في مناطق مأهولة بالسكان.
وأوضح ممثل عن وزارة الخارجية الصينية أن "المنطاد وصل من الصين والغرض منه ذو طبيعة مدنية، ولا سيما أنه يستخدم لأبحاث الأرصاد الجوية" ووفقا له، "بسبب الرياح الغربية القوية، فقدت السيطرة على المنطاد وانحرف عن المسار المحدد".