يعد خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين أنواع السرطانات الأخرى خلال السنوات الأخيرة، والذي يزداد مع التقدم فى العمر، ولكن كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا زادت فرص نجاح العلاج منه، وذلك وفقًا لما نشره موقع ذي صن.
كشفت دراسة استقصائية عن أن الغالبية من النساء لم يكن على علم بخطر الإصابة بالسرطان بسبب كثافة الثديين، كما أوضحت الدراسة أن الإصابة بمرض سرطان الثدي تعني كثافة الثديين العالية، حيث يحتوي الثدي علي القليل من الدهن والكثير من النسيج الغدي .
وأضافت الدراسة أيضًا، أن الأثداء الكثيفة تميل إلى أن تكون صلبة، ولديها كميات كبيرة نسبيًا من الأنسجة الغدية مقارنة بالأنسجة الدهنية، حيث يحتوي هذا النسيج الغدي على تركيز أعلى من خلايا الثدي مقارنة بأنسجة الثدي الأخرى، ما يعني أن هناك المزيد من الخلايا التي يمكن أن تصبح سرطانية.
كما أشار الأطباء الي صعوبة فحص أنسجة الثدي الكثيفة، حيث يصعب رؤية أي كتل أو مناطق من الأنسجة غير الطبيعية، وتتعرض النساء ذوي الأثداء الكثيفة لخطر الإصابة بسرطان الثدي أكثر من النساء أصحاب الأثداء الأدنى كثافة.
رغم الدراسات والأبحاث والتطور العلمي إلا أن ما زالت أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير واضحة، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر المعروفة التي يعتقد الخبراء أنها تؤثر على احتمالية إصابة الأفراد بالمرض.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
1.العمر
يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، مثل جميع أنواع السرطانات.
وهذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء فوق سن الخمسين الذين مروا بانقطاع الطمث.
2.أدوية الهرمونات
يمكن لهرمون الإستروجين الأنثوي أن يحفز أحيانًا خلايا سرطان الثدي ويجعلها تنمو وتتحول في بعض الحالات، وزيادة كمية هرمون الاستروجين بالجسم عند تناول المرأة حبوب منع الحمل، فتتعرض للإصابة بالمرض بهذه الحالة .
3.زيادة الوزن أو السمنة
أظهرت الأبحاث أن زيادة الوزن تزيد من احتمالات الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي.
4.الكحول
توصلت الأبحاث إلى أن شرب الخمر يزيد أيضًا من احتمال الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة