خليك فى الكرفس.. يحتوى على مادة تزيد فرص التعافى من السكتة الدماغية

الأحد، 05 فبراير 2023 12:00 م
خليك فى الكرفس.. يحتوى على مادة تزيد فرص التعافى من السكتة الدماغية الكرفس يساعد فى التعافى من السكتة الدماغية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير دراسة جديدة إلى أن الأدوية المصنوعة من بذور الكرفس، قد تزيد من فرص التعافي من السكتة الدماغية، حيث توجد المادة الكيميائية بشكل طبيعي في بذور الكرفس - وهي مستخدمة بالفعل في الصين، وهو مصنوع من مادة بوتيل فثاليد، الموجودة في الكرفس، والتي ثبت أنها تساعد على الشفاء من السكتة الدماغية، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

الكرفس
الكرفس

وقالت الدراسة، كان المرضى الذين تناولوا الدواء يعانون من أعراض عصبية أقل حدة ومهارات عقلية أفضل من أقرانهم الذين تلقوا العلاج الوهمي.

قال المؤلف المشارك الدكتور Baixue Jia ، من مركز الصين الوطني للبحوث السريرية للأمراض العصبية فى بكين، إن هذه هي التجربة الأولى لإظهار فائدة استخدام دواء يحمي الدماغ من التلف الناجم عن نقص الأكسجين في أنسجة المخ، تم إعطاء الدواء للمرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة والذين كانوا يتلقون العلاج أيضًا لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ، موضحا، إن مادة بوتيل فثاليد هو أحد المكونات الكيميائية في الكرفس، والمسؤول عن رائحته وطعمه.

وأضاف أنه سبق أن ثبت أنه يحمي الدماغ ويحافظ عليه من أضرار السكتة الدماغية في تجارب أجريت على الفئران.

وأوضح، أنه في الصين، تم ترخيص استخدام بوتيل فثاليد في علاج السكتات الدماغية الناتجة عن انسداد الأوعية الدموية، حيث يتم استخدامها عن طريق الحقن أو الأقراص - ولكنه غير معتمد حاليًا في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، درس الدكتور جيا وزملاؤه نتائج 90 يومًا على 1216 من ضحايا السكتة الدماغية، تم علاجهم في البداية بأدوية تكسير الجلطة أو العلاج الميكانيكي لاذابة الجلطة ، حيث تم علاج  المشاركون بين عامي 2018 و 2022 في واحد من 59 مركزًا طبيًا في الصين، تم استبعاد الأشخاص الذين عانوا من الحد الأدنى من أعراض السكتة الدماغية في اختبارهم الأولي.

تم اختيار المشاركين عشوائياً لتلقي إما بوتيل فثاليد أو دواء وهمي مشابه يتم إعطاؤه عن طريق الحقن في الوريد يوميًا لمدة 14 يومًا الأولى، تليها 76 يومًا من الكبسولات الفموية، تم تقسيم المرضى عشوائياً إلى مجموعة علاج بوتيل فثاليد (607 بالغين) أو مجموعة الدواء الوهمي (609 بالغين) لم يعرف المرضى ولا فريق البحث أي المشاركين تم تكليفهم بأي علاج.

وأكد، إن المشاركين الذين تناولوا" بوتيل فثاليد" أكثر عرضة بنسبة 70% للحصول على نتيجة إيجابية، لم تكن الأحداث الثانوية، مثل السكتة الدماغية المتكررة ونزيف المخ، مختلفة بشكل كبير.

قال الدكتور جيا: المرضى الذين تلقوا بوتيل فثاليد كانت لديهم أعراض عصبية أقل حدة وحالة معيشية أفضل في 90 يومًا بعد السكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين تلقوا الدواء الوهمي، موضحا إنه إذا تم تأكيد النتائج في تجارب أخرى، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الخيارات لعلاج السكتات الدماغية التي تسببها الجلطات، حيث تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى العديد من الآليات الممكنة لنجاح بوتيل فثاليد.

قال الدكتور جيا: "يجب أن تكون الخطوة التالية هي التحقيق في الآليات الدقيقة لبوتيل فثاليد في البشر".

وقالت الصحيفة، تصيب السكتة الدماغية حوالي 100 ألف بريطاني سنويًا، هناك 1.3 مليون ناجٍ في المملكة المتحدة.

وأوضح البروفيسور دانييل لاكلاند، طبيب الأعصاب بجامعة كارولينا الجنوبية الطبية والذي لم يشارك في الدراسة،  في حين أن هذه نتائج مثيرة للاهتمام، فهذه دراسة واحدة صغيرة نسبيًا على مجموعة سكانية مختارة إلى حد ما في الصين، وتعتبر مادة بوتيل فثاليد، دواء مركب في البداية من بذور الكرفس، ولا يختلف الدواء المستخدم في هذه الدراسة عن مكملات بذور الكرفس أو خلاصة بذور الكرفس، كما يجب على الناجين من السكتات الدماغية، دائمًا استشارة طبيب الأعصاب أو أخصائي الرعاية الصحية فيما يتعلق بالنظام الغذائي بعد السكتة الدماغية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة