زلزال عنيف وصف بالأسوأ منذ عام 1999، تأثرت به تركيا وسوريا، وأحست به البلاد المحيطة، وكانت البداية فى تركيا، حيث قدّر المعهد الأمريكى لرصد الزلازل قوته بـ7.7 درجة على مقياس ريختر، وبلغ عمقه 10 كيلو مترات.
ونجم عنه عدد كبير من الضحايا خاصة فى جنوب تركيا، حيث وصل عددهم إلى 900 قتيل و5383 جريحا، وانهار أكثر من 1700 مبنى جراء الهزة الكارثية، وقررت السلطات التركية تعليق حركة الطيران المدنى فى مطار غازى عنتاب وتعطيل المدارس لمدة أسبوع فى 10 محافظات، تضررت من الزلزال حسبما أعلن نائب الرئيس التركى.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فى تركيا، فتم تسجيل ما لا يقل عن 18 هزة ارتدادية بلغت قوتها أكثر من 4 درجات بعد الزلزال العنيف ويرجح الخبراء استمرار الهزات الارتدادية القوية خلال الأيام القادمة.
ولم تكن سوريا فى منأى عن هذا الزلزال حيث تضررت محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، وأعلنت وزارة الصحة السورية عن عدد الضحايا الذين وصل إلى 400 وفاة و639 إصابة.
وفى مصر أكد محافظ شمال سيناء تسجيل هزة أرضية على بعد 691 كيلو مترا شمال مدينة رفح المصرية بحسب ما أعلنه المعهد البحوث الفلكية ولا توجد خسائر فى الممتلكات أو أى إصابات أو وفيات نتيجة الزلزال الذى ضرب جنوب تركيا.