وأوضحت الوزارة -حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)- أن الضحايا سقطوا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، مشيرة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء؛ لبحث أضرار الزلزال.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع عن استنفار وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال في جميع المحافظات.
وقالت الوزارة -في بيان- "إن وزارة الدفاع تستنفر كافة وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار".
من جانبها، أشارت السفارة الروسية في دمشق، إلى أن سوريا لم تتقدم بعد بطلب إلى روسيا للمساعدة في تجاوز آثار وتداعيات الزلزال، الذي ضرب عددا من المناطق وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف - حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "حتى الآن لم نتلق طلبات، الزلزال حدث للتو، سنرى كيف يتطور الوضع".
وكان معاون وزير الصحة السورية الدكتور أحمد ضميرية قد أكد في وقت سابق أنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المستشفيات في كل المحافظات، واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات، لافتاً إلى أنه تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد المستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة.