نشرت دراسة حديثة في مجلة Critical Care، أوضحت أن البلازما هي الجزء السائل من الدم، وتحتوى على عوامل تخثر، أي تقلل النزيف، وطور الباحثون منتجًا جديدًا لنقل الدم يحتوي على خلايا الدم الحمراء والبلازما معًا، وذلك وفقًا لموقع "medicalxpress".
أقيمت الدراسة علي 909 مرضى نزيف رضحي كبير استوفوا معايير التجربة، وتم علاجهم من قبل الإسعاف الجوي في إنجلترا خلال 2018-2020.
تلقى المرضى واحدًا مما يلي
-المنتج الجديد الذي يحتوي على خلايا الدم الحمراء والبلازما معًا في كيس واحد
-عمليات نقل منفصلة لخلايا الدم الحمراء والبلازما
-خلايا الدم الحمراء فقط
وبشكل عام، كانت احتمالات البقاء على قيد الحياة لمدة 24 ساعة أعلى بمقدار 1.5 مرة في المرضى الذين تلقوا خلايا حمراء وبلازما مجمعة من أولئك الذين تلقوا الخلايا الحمراء وحدها، و يقول المؤلفون إن هناك حاجة لتجارب أكبر لتأكيد هذه النتائج.
وكان الهدف الأساسي من التجربة هو معرفة كيفية مقارنة المنتج الجديد بالمعالجتين الأخريين المعمول بهما، و هناك لأنه قد تكون هناك فوائد عملية لإجراء عملية نقل دم واحدة بكيس واحد ، بدلاً من أكياس منفصلة من البلازما وخلايا الدم الحمراء ، والتي يمكن أن تفيد المرضى، وستكون هناك حاجة لمزيد من التجارب لإثبات ذلك.
قادت جامعة كوين ماري في لندن البحث، وتم تطوير المنتج من البيانات السريرية والدعم.
وقالت رئيسة المحققين الدكتورة لورا جرين، أستاذ في طب نقل الدم في جامعة كوين ماري بلندن واستشاري أمراض الدم، أن غالبية الوفيات الناجمة عن الصدمات في غضون ثلاث ساعات، و نحن نعلم أن المرضى يستفيدون من الحصول ليس فقط على خلايا الدم الحمراء ولكن أيضًا على البلازما ولكن من الصعب إجراء عمليات نقل متعددة بسرعة في مكان عاجل قبل دخول المستشفى على سبيل المثال على جانب الطريق في الليل بعد حادث كبير، حيث قد يكون لدى المريض دقائق للعيش.
وتقدم الدراسة دليلاً على أن هذا المنتج الجديد، الذي يحتوي على بلازما وخلايا دم حمراء غير مخلوطة في كيس واحد، ينقذ أيضًا حياة أكثر من مجرد إعطاء خلايا الدم الحمراء وحدها. الآن يمكن استكشافها بشكل أكبر كعلاج جديد محتمل منقذ للحياة ويمكن أن يكون تستخدم خارج المستشفيات.