قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن شيخ الأزهر الأسبق حسن العطار انتقل بالأزهر الشريف من عصر إلى عصر آخر، حيث كان شيخ الأزهر في عصر محمد علي باشا من 1830 إلى 1835، وعائلته كانت تعمل في العطارة، وكان من كبار علماء الإسلام.
وأوضح خلال تقديمه ببرنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن الشيخ حسن العطار كان من الجيل الذي واجه الحملة الفرنسية، وفوجئ بنابليون بونابرت له جيش قوى ومدافع نراها لأول مرة، وكانت هناك صدمة، حيث هناك البعض انبهروا وخافوا وتراجعوا وقالوا لا قبل لنا بالمواجهة، أو واجهوا بطرق غير علمية، إلا أن آخرين قالوا نواجههم بمنهجهم، وكان الشيخ حسن العطار من ضمن هذه الرؤية، ولا بد أن نكون واقعيين.
وأشار الإعلامي أحمد المسلماني، أن الشيخ حسن العطار اقترب من علماء الحملة الفرنسية وتعرض للهجوم من الأزهر، وكان هدفه يطلع على العلم عندهم، وكيف توصلوا للمدافع والبارود والعلم والكتب والمؤلفات، "اعرف عدوك"، ثم سافر الشيخ خارج مصر، وقال: لا بد من عولمة الأزهر، وقرر دراسة الجغرافيا والتاريخ والأدب في الأزهر، فأصبح منفتحا على مناهج لم تكن منفتحة عليها من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة