أكد أعضاء بالبرلمان، أن توجيه النسخة الـ5 لمنتدى شباب العالم لتنفيذ مبادرات اتسمت بالتنوع الملبية لتطلعات المواطن في المرحلة الراهنة، حيث قامت على توجيه أموال عقود رعاية النسخة لتدشين مبادرات تنموية واجتماعية للشباب في كل محافظات الجمهورية، والتي ستكون بشراكات من ضمنها "ابدأ وحياة كريمة وشركة إنطلاق وريادة الأعمال".
وجاء من بين المبادرات، دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة، إطلاق مبادرة "التعلّم للكسب" التي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل وأيضا تنفيذ برنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال تقديم برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية في مصر وإفريقيا، فضلا عن إطلاق أكبر منصة تطوعية شبابية في العالم والتي ستكون بمثابة نقطة تلاقِ لتأهيل جميع المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة في الأعمال التنموية والخيرية والتي تستهدف الدول الفقيرة والمتضررة سواء من الحروب والنزاعات أو التداعيات المناخية.
واعتبر النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، بالإجراءات التى أعلنها منتدي شباب العالم في نسخته الخامسة من توجيه عوائد الرعاية المخصصة لتنظيم النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم لصالح تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات التنموية.
وأوضح فتحي، أن هذا القرار دليل علي وعي القيادة السياسية بالظروف الإقتصادية الصعبة التي تواجه مصر والعالم أجمع، كما أن توجيه عوائد الرعاية لصالح المبادرات التنموية هدفه التخفيف على المواطنين من الآثار السلبية التي تسببت بها هذه الأزمة الإقتصادية الصعبة.
وأشار مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إلي أن الدولة المصرية حريصة تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين ودعم عجلة التنمية، للخروج من هذه الأزمة.
ولفت النائب أحمد فتحي، إلى أن الحزم والمبادرات المطروحة تتمثل في مجموعة مشروعات صغيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى دعم رواد الأعمال لزيادة حجم أنشطتهم من خلال برامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة في جميع المحافظات، والتي ستؤثر بشكل مباشر علي المواطنين.
ويؤكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تخصيص عوائد النسخة الخامسة لمنتدى شباب العالم لحزمة مبادرات ترجمة حقيقية لتحويل جهود الشباب على أرض الواقع، معتبرا أن توجيه كل عوائد الرعاة إلى مبادرات تنموية مرتبطة بشركات ناشئة وشراكات تنموية ترفع من القدرات سواء للشباب أو للمزراعين وغيرها، لتواكب التحديات الراهنة والمتغيرات الدولية على مستوى العالم.
وشدد أن منتدى شباب العالم، يعد منصة عالمية ووجهة للتواصل العابر للحدود، للقاء بين الحضارات والشباب من مختلف البلدان، لتتناغم وتسعى لإيجاد أفضل الحلول لكل التحديات التي يواجهها العالم برؤية شبابية تتطلع لمستقبل أفضل بهذا الجيل لأن يصبح العالم أفضل والغد أفضل، وهو ما يظهر في النسخة الخامسة بصفتها دعوة للتحرك نحو تنفيذ التنمية في ظل الأوضاع الحالية وتخفيف تداعياتها، لتضمن الوصول إلى ما هو أفضل في الحاضر والمستقبل.
وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أنها تضمن تحول لعديد من الأفكار التى شارك فيها الشباب، ليكون لها أثر كبير فى خدمة المواطن من خلال حزمة من المبادرات، والمشروعات التنموية على الأرض، وهي ضمانة مهمة لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس.
ويؤكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ و عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن منتدى شباب العالم لم يعد حدث عالمي فقط، بل أصبح له طبيعة أممية فلم يعد المنتدى الذى ينتظر شباب العالم المشاركة في فعالياته كل عام ليتحاوروا و يرسموا ملامح المستقبل، حيث أن توصياته يتم توجيهها للجان المتخصصة في الأمم المتحدة و يحرص الأمين العام للأمم المتحدة أن يتابع أحداثه وتوصياته.
وأوضح أن منتدى شباب العالم هذا العام له طبيعة خاصة فهو يأتي في ظل حرب مستمرة لأكثر من عام و توترات دولية لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية و أزمات اقتصادية لم يشهد العالم مثلها، لذلك كان يجب التوازن بين استمرار فعاليات المنتدى و بين التعايش مع الواقع، معتبرا أن قرار إدارة المنتدى بالانتقال من الحوار والمبادرات إلى التفعيل في المحاور المختلفة التى تم الاعلان عنها، هو خير دليل بأن هذا المنتدى يتعامل مع الواقع و مبادراته التى يتم تطبيقها لتساهم في التنمية وتخفيف ضغوط الأزمات الاقتصادية.
وشدد أنه ستستمر مشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم في الرؤى و الأفكار للخروج من الازمة الاقتصادية العالمية، عبر منصات المنتدى المختلفة فالعالم كله يعاني بلا استثناء و يجب أن يكون هناك تبادل خبرات ومشاركة في الوقوف على تصورات من الشباب للخروج من الأزمة أو على الاقل التعايش معها، خاصة وأن المنتدى كان يعد الأكبر من حيث مشاركة شباب الدول و الأكثر في الفعاليات وموضوعات المناقشة.
ويعتبر النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن قرار إدارة منتدى شباب العالم بعدم إطلاق النسخة الخامسة من للمنتدى بشكله السنوي المعهود، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب، ينم عن وعي وإدراك للتحديات والأزمات الاقتصادية التي تواجهها الدولة المصرية.
ولفت نائب المصريين بالخارج، إلى أن ذلك يأتي انعكاسًا للصراعات التي يشهدها العالم وتداعياته الاقتصادية التي فرضت علينا، مشيرًا إلى أنه من الضروري التكاتف من أجل تحقيق التنمية لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية، مشددا على ضرورة المبادرات التي أطلقتها إدارة منتدى شباب العالم، تعالج العديد من القضايا الملحة، والتي من بينها إطلاق مبادرة التعلم للكسب والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل.
وأشار إلى أن المبادات تستهدف دعم العديد من الفئات التي تحتاج لحوافز لاستثمرار مشروعات ومواصلة أعمالها الاستثمارية التي كانت قد بدأتها، ومنها المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، مثمنًا قرار إطلاق مبادرة لريادة الأعمال وبالأخص في قرى حياة كريمة، والتي شهدت طفرة كبيرة على مدار الفترة الأخيرة، كما شهدت العديد من المشروعات الناجحة بمبادرة ابدأ.
ويتفق النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، مع قرار إدارة منتدى شباب العالم بعدم إطلاق النسخة الخامسة، وتوجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ في تنفيذ حزمة مبادرات ومشروعات وبرامج تنموية، ذات تأثير مباشر على المواطنين و الشباب، قائلا:" قرار واعٍ يؤكد تقدير إدارة المنتدى للظروف الاقتصادية الراهنة".
وأضاف أن قرار عدم إطلاق النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم إدراك إدارة المنتدى لما يمر به العالم بأكمله من ظروف اقتصادية استثنائية، معقبا: القرار سيلقى استحسانا كبيرا من جانب العديد من المواطنين".
وأكد عضو مجلس النواب، أنه بذلك تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها كما أكدت إدارة المنتدى، وذلك لتخفيف الأعباء الاقتصادية ودفع عجلة التنمية.
و أشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع وما فرضته من تداعيات غير مسبوقة، تستوجب زيادة التدخلات التنموية لتوفير مناخ آمن للمواطنين، من أجل تجنب تداعيات المستجدات العالمية، وتأمين احتياجاته.
وتقول بسنت ضياء الدين، منسق عام منتدى شباب العالم، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منتدى شباب العالم نجح فى أن يكون له دور تنفيذى من خلال التوصيات التى تحولت لواقع نشهده على أرض الواقع، ومن أهما الأكاديمية الوطنية للتدريب ودربت العديد من الجنسيات، وحصولها على اعتماد من أكبر مجالس الاعتماد الدولي، مضيفة أن المنتدى أصبح منصة لاحتضان الشركات الناشئة ورواد الأعمال.
وكانت قد قررت إدارة منتدى شباب العالم، عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم"، بشكله السنوي المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ، لتنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية المهمة، ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية.
على أن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم لهذا العام، بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها
وكانت قد قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للتنمية الشاملة بالبرنامج الإنمائى للتنمية الشاملة بالبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، إننا سنساعد منتدى شباب العالم للتنسيق بين المبادرات المختلفة والبرامج المختلفة في البرامج وريادة الأعمال وهذا سيعظم الفائدة منه .