كانت حياة أشهر أزواج الوسط الفني؛ شادية وصلاح ذو الفقار محاطة بالعديد من الشائعات ومنها ما تردد كثيرا حول انفصالهما، ففي عام 1969 وبعد 5 سنوات من زواجهما، نشبت أزمة بينهما لكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها وارتمى كل منها فى أحضان الآخر، بعدما أدرك كل منهما أنه لا يستطيع الحياة بدون نصفه الآخر.
أفردت مجلة آخر ساعة فى عدد 9 يوليو من عام 1969 قصة مصورة تجمع الزوجين صلاح ذو الفقار وشادية، جاءت تحت عنوان: "أزمة صيف فى حياة شادية وصلاح ذو الفقار.. ما أحلى الرجوع إليه"
تم الصلح بين شادية وصلاح ذو الفقار، كانت الحياة الزوجية بينهما قد مرت بأزمة عنيفة، انتهت بأن حمل صلاح حقائبه وخرج من البيت وأقام عند شقيقه محمود ذو الفقار. كانت كل الظواهر تدل على أن عش الزوجية الذى قلم منذ خمس سنوات تقريبا بعد قصة حب عنيفة بين الفنانين الكبيرين فى طريقه إلى الانهيار.
كانت أعصاب كل من شادية وصلاح مشدودة على الآخر، فمع بدء تصوير فيلمين يقم ببطولتهما هما "عين الحياة" و"أسعد رجل فى العالم" فى الوقت الذى كانت شادية تستعد فيه لدخول الاستوديو لتبدأ العمل فى فيلم "نصف ساعة جواز" المأخوذ عن القصة المقتبسة "زهرة الصبار" بدأت المشاكل عندما أحست شادية أن صلاح يقضي وقتا طويلا جدا خارج البيت .
حاول صلاح أن يقنع شادية بأنه يفعل ذلك مضطرا لسبب العمل وصلت المشاكل بين الزوجين إلى قمتها عندما سافر صلاح إلى أسوان مع مجموعة من الفنانين والفنانات.
شعر صلاح أنه من الضرورى أن يبتعد بعض الوقت عن شادية حتى تستريح أعصاب كل منهما . حمل حقاءبه وخرج من البيت. ثارت شادية أكثر لهذا التصرف. أخذت الشائعات تقوى بين أصدقاء الطرفين بأن الطلاق سيتم بينهما. نشر الخبر فى الجرائد .. أفاق الاثنان على بشاعة الخبر. وأدرك كل منهما أنه لا يستطيع الحياة بدون الآخر.
دق صلاح جرس التليفون فى بيت شادية فى الصباح الباكر. ردت عليه. حدث عتاب طويل فى التليفون أعقبه عودة صلاح إلى البيت حاملا حقائبه.. ارتمى كل من صلاح وشادية بين ذراعي الآخر. اعترف كل منهما للآخر بأنه كان تعيسا فى غيابه وانتهت الأزمة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة