عيد الحب من الأيام التي يمكن أن تكون مساحة لبداية علاقة جديدة أو نهاية علاقة، لذا يعتبر من الأيام المميزة التي تساعد على تأسيس العلاقة بشكل أكبر، وأيضًا يمكن أن يحتار فيه المحبون لاختيار الهدايا التي تسعد قلوب أحبائهم، وطبقاً لفن اختيار الهدايا الذى يعد من وسائل التواصل الراقي، الذي يعطي رسالة للمهدى عما في قلب وعقل هادى الهدية، لذا لابد من الاهتمام من الطرفين عند شراء الهدية و اختيارها، لذا يستعرض" اليوم السابع" خلال السطور التالية إتيكيت التعامل في حالة إذا تم قبول هدايا غير مرغوب فيه، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
إتيكيت التعامل عند استلام هدايا غير مرغوب فيها
هدايا تشعر بالحزن و الضجر:
قالت خبيرة الإتيكيت لـ" اليوم السابع":" إن هناك العديد من الهدايا التي تشعر المهدي إليه بالحزن والضجر، نظراً لأنها قد تشير إلى أن هناك خطأ ما و يجب إصلاحه كأدوية التخسيس أو اشتراك الجيم، فهي تنبئ بأن أحد الشريكين يحتاج لإنقاص وزنه، أيضاً كريمات فرد الشعر قد تؤكد على أن مظهر الشعر غير محبب للطرف الآخر أيضا الهدية غير المناسبة للطرف الآخر قد تشعره بالضيق والضجر كإهداء غطاء للرأس لفتاة تصفف شعرها، كل هذه الهدايا قد تثير الضجر والحزن وتثير الأفكارغير الجيدة في عقول المهدي إليهم.
إتيكيت التصرف عند استلام هدايا غير مرغوب فيها:
وتابعت :" لابد أن يكون هناك تصرف إيجابي عند استلام الهدايا غير المرغوب فيها، لذا عند فتح الهدية أمام مقدم الهدية وشكره عليها والتظاهر بالسعادة، حتي لو لم تعجبك الهدية، ولكن مع الهدايا التي تثيرالضجر والحزن، وتقبلها و السكوت عنها، قد تقطع التواصل وتذهب الحب و تفسد اليوم، لذا لابد من مناقشة هادئة راقية مع الحبيب في معني هذه الهدية، والتساؤل عن معناها قد يكون لا يدرك فن اختيار الهدايا، أو عن غير قصد فيهدأ فكر المهدي إليه ولا تفسد العلاقة بين الحبيبين، وأيضاً هذه المناقشة قد تدق ناقوس الخطر فى التفكير، والاهتمام بإهداء كهدايا مناسب للشخص لإدخال السعادة والسرورعلى قلبه.
هدايا غير مرغوب فيها