كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعي حرص الوزارة على صرف الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية وأن برامج الدعم النقدى تعتمد على نظام التسجيل الموحد وأن مراجعة دقيقة لكافة البيانات للتأكد من كافة الخدمات المقدمة للمواطن، سواء تأمين صحي أو اجتماعي، أو امتلاك المواطن لبعض الممتلكات، كما يتم التنسيق بين جميع الوزارات ودعم الفرص المتكافئة في التعليم والصحة، كما أن برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" يضع التعليم والصحة شرطان أساسيان لحصول الأسرة على الدعم، حيث يتم تقديم الدعم لطفلين فقط في الأسرة من أجل العمل على تشجيع سياسات تنظيم الأسرة، بالإضافة وضع شرط آخر يتعلق بعدم زواج الفتيات مبكرًا قبل سن الـ18عامًا.
وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، برنامج "تكافل وكرامة" بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعى للأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة.
جدير بالذكر، أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى كانت قد وجهت باستكمال استبدال بطاقات برنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة" القديمة لدى الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى ببطاقات "ميزة" البنكية فى إطار جهود الوزارة للتوسع فى الشمول المالى لجميع الفئات المستفيدة من خدماتها ويشمل ذلك أسر تكافل وكرامة، ومستفيدي المعاشات، والحاصلين على مشروعات متناهية الصغر، والرائدات الريفيات، وجارى استخراجها أيضاً لأبناء مصر فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية وبصفة خاصة من هم فى مرحلة الرعاية اللاحقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة