الصحة العالمية تعقد تدريبا للمفتشين بهيئة الدواء المصرية على تصنيع الأدوية واللقاحات

الخميس، 09 فبراير 2023 10:36 م
الصحة العالمية تعقد تدريبا للمفتشين بهيئة الدواء المصرية على تصنيع الأدوية واللقاحات منظمة الصحة العالمية - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم اليوم مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر ورشة عمل مكثفة من 5 أيام لعدد 35 من المفتشين على ممارسات التصنيع الجيدة للقاحات والأدوية بهيئة الدواء المصرية - بصفتها الهيئة الوطنية المسئولة عن تنظيم وتنفيذ ومراقبة جودة وفاعلية ومأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية.
 
وقالت المنظمة فى بيان لها ، تعتبر ممارسات التصنيع الجيدة جانب من جوانب ضمان الجودة الذي يضمن أن المنتجات الطبية يتم إنتاجها وفقًا لمعايير الجودة العالمية المناسبة للاستخدام المقصود وعلى النحو المطلوب والمعترف بها من منظمة الصحة العالمية. 
 
وتضمنت الورشة جلسات نظرية وتدريبات عملية بالإضافة إلى محاكاة عملية للتفتيش على جودة التصنيع في عدد من مصانع الأدوية والمستحضرات الطبية والبيولوجية. 
 
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتورة نعيمة القصير، " تعد مصر إحدى المنتجين الرئيسيين للمنتجات الطبية بما في ذلك اللقاحات في إقليم شرق المتوسط. تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم للسلطات التنظيمية الوطنية لإنتاج وتداول الأدوية في مصر منذ عام 1998".
 
وأضافت، " وتعتبر الجهات التنظيمية الفعالة مكون أساسي من مكونات النظم الصحية التي تضمن وصول جميع الناس من دون تمييز إلى منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة. ولذلك تدعم منظمة الصحة العالمية الدول على تقوية جهاتها التنظيمية من خلال بناء القدرات العاملين الصحيين. سيساعد هذا التدريب، ضمن أنشطة أخري يقوم بها مكتب المنظمة في مصر بناء على طلب الحكومة، على ضمان التطبيق الكامل لممارسات التصنيع الجيدة، وبالتالي سيدعم ذلك مصر في إنتاج وتصدير اللقاحات والأدوية".
 
وتعكف منظمة الصحة العالمية على تقديم كافة أوجه الدعم الفني لهيئة الدواء في إطار استعدادها الحالي للتقدم للحصول على اعتماد المنظمة للهيئة كجهة تنظيمية في مجال الأدوية.
 
وكانت منظمة الصحة العالمية في مارس 2022 قد أعلنت وصول هيئة الدواء المصرية إلى مستوى النضج الثالث في مجال اللقاحات لتكون بذلك الهيئة التنظيمية  الوطنية الأولى في منطقة شرق المتوسط والتاسعة عالميا التي تحصل على هذا الاعتراف.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة