سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تبعات زلزال سوريا وتركيا، حيث عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «إغاثة إنسانية.. العالم يتحرك لمساعدة متضررى زلزال تركيا وسوريا».
وقال التقرير: «محاولات مستمرة لتخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر فى كل من سوريا وتركيا، حيث تستمر المساعدات الإنسانية والإغاثية من مختلف دول العالم».
وأضاف: «العراق أرسل فرق بحث ومساعادت إغاثية إلى لمناطق المتضررة من الزلزال فى سوريا وتركيا بينما تواصل فرق الإنقاذ الجزائرية عمليات البحث للمساعدة على إزالة الأنقاض بحثا عن ناجين وانتشال الضحايا».
وتابع: «بدورها سيرت السعودية جسرا جويا وقدمت مساعدات إنسانية ونظمت حملة شعبية لمساعدة المنكوبين، كما سيرت الدوحة رحلات جوية إلى تركيا لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المتضررة بالإضافة إلى مركبات ومستشفى ميدانى وخيم للإيواء ومؤن أخرى».
واستطرد: «دول أمريكا اللاتينية شاركت فى حملات الدعم للشعبين التركى والسورى، حيث أرسلت السلفادور فريقا طبيا وفرق إنقاذ متخصصة للمساعدة على انتشال الضحايا، كما وجهت البرازيل فريقا من رجال الإطفاء وكميات من المساعدات الإنسانية وشاركت المكسيك بإرسال مساعدات إنسانية ومواد إغاثة وفرق إلإنقاذ».
وأشار: «باكستان أرسلت طائرة محملة بالمساعدات إنسانية واطنان من المواد الغذائية إلى سوريا، وكذلك الهند أيضا أرسلت فريقى إنقاذ مزودين بمعدات وفرق من الكلاب المدربة للمساعدة على انتشال الضحايا، والتى أرسلت إلى تركيا مثلها».
فيما قال الدكتور أحمد الملاعبة، أستاذ الجيولوجيا والبيئة، أن الأرض وجغرافيتها فى سوريا وتركيا لن تتغير، بعد الزلزال الذى ضربهما مؤخرا.
وأضاف "الملاعبة"، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فاعلية الأرض وحركياتها ستصبح أضعف.
وتابع، أن الطرق قد تتأثر بالزلازل حيث يحدث بها تكسير، وكذلك السكك الحديدية، حيث تصيب الأرض كسور وطى، وأن الكائنات الحية ستتأثر أيضا جراء وقوع الزلزال، بالإضافة إلى تأثر حياة الناس، موضحًا: "بعض الأغنياء سيتسبب الزلزال فى أن يعيشوا فى طبقة اجتماعية مختلفة وأقل".
وقال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن "الموقف مختلف فى تركيا وسوريا، هذا الزلزال كان مدمرا فى كلا الدولتين ولكن تركيا قادرة تماما على الاستجابة لهذا الزلزال، ولديهم مجموعة كبيرة من فرق الطوارئ والإنقاذ المدربة جيدا، وأكثر من ألف شخص يقدمون المساعدة".
وأضاف خلال مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية: «لكن هذا ليس كافيا فمطلوب عدد من المعدات الثقيلة والبنية التحتية، وكذلك تم تدمير شبكات الهاتف والوقود والمياه، ما كلن له تأثير قوى على الناجين، كما أن المساعدة مطلوبة خلال الـ72 ساعة الأخيرة، لأننا ما زلنا نبحث عن الناجين تحت الأنقاض، ونبذل الكثير من الجهود، كما أن نسب الوصول للناجين تقل أكثر وأكثر».
وتابع المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: «فى سوريا لدينا دمار كبير، ولكن ليس لدينا نظام ثابت نعمل من خلاله وهناك فى بلد تحت الحرب الكثير من الأشخاص الذين يعانون من آثار الحرب لذلك فتقديم المساعدة صعب».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة