رصدت عدسة اليوم السابع جولة فى الجوامع الأثرية وذلك بمنطقة الغورية بالازهر، تجولت الكاميرا فى أروقة مسجد المؤيد الذي يعد أحد المساجد الاثرية فى القاهرة الفاطمية، وكما يعرف بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة.
يقع المسجد داخل أسوار القاهرة الفاطمية ملاصقا لباب زويلة، ويشرف بواجهته الجنوبية الغربية على شارع تحت الربع، ويعد هذا المسجد من أكبر وأضخم المساجد فى القاهرة بل أنه تحفة فنية معمارية رائعة، فبدءاً من باب المسجد، فهو في الأساس باب مدرسة السلطان حسن ولكن "المؤيد" قد اشتراه مع تنور نحاس ليضمه للمسجد، وبعد الدخول من بوابة المسجد الضخمة ترى ضريح "المؤيد"، والى جواره ضريح ابنه إبراهيم الذي مات صبيا.
وعند الدخول من باب المسجد الرئيسي نجد على اليسار سبيل للمياه كان يستخدم قديما في إرواء ظمأ رواد المسجد وعابري السبيل، ويتكون جامع السلطان المؤيد من صحن في الوسط مفتوح ومحاط بأربعة أروقة، أكبرها وأعمقها هو رواق اتجاه قبلة الصلاة، وجدرانه مغطاة برخام ملون إلى مستوى المحراب.
وبُنيت المئذنتان فوق برجي باب زويلة، وكل منهما في ثلاثة مستويات محفورة ومزركشة. وللمسجد أربع واجهات، والشرقية منها هي الرئيسية؛ ويوجد المدخل الرئيسي عند نهايتها الشمالية وله سلم مزدوج وباب شاهق الارتفاع مكسي بالرخام.
الزخارف والفن الاسلامى من داخل جامع المؤيد
جامع المؤيد بجوار باب زويلة
جامع المؤيد من الداخل
اروقة جامع المؤيد من الداخل
شارع الغورية من أعلى جامع المؤيد
شارع الغورية
مدخل جامع المؤيد
مدخل جامع المؤيد
مسجد المؤيد
ساحة مسجد المؤيد
مسجد المؤيد
منبر جامع المؤيد
منبر جامع المؤيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة