ما بين "النشاط الخارجى وبحث تطوراته على الصعيدين الدولى والإقليمي" ومتابعة "الأوضاع الداخلية فى مصر" و"إنجاز المشروعات القومية بمُعدلات أسرع"، يحرص الرئيس السيسي على أداء مهامه بكل نشاط ووطنية وشرف ونزاهة وأمانة.. فقد تابعت بمزيد من الاهتمام نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأسبوعين الماضيين، كان نشاطاً ملحوظاً ومُلفِتاً ومُتعدِداً وفى كافة الإتجاهات والأصعدة ، فمن الاهتمام بـ "سيناء" وتنميتها وزراعتها وتعميرها إلى "جبر خواطر" أهالينا الكرام في محافظة المنيا، وافتتاح عدد من المشروعات بها، وإعلانه القرارات التى أثلجت صدور جموع المصريين بزيادة المرتبات والمعاشات، إلى "النشاط الرئاسي" واستقبال عدد من المسؤولين الدوليين من المجر وأوزباكستان.
ولفت إنتباهى أيضاً اللقاء الهام الذي جمع الرئيس السيسي بوزير الدفاع الامريكي "لويد أوستن" لبحث الموضوعات المشتركة، والتطورات الإقليمية الراهنة، وزيادة مجالات التعاون العسكري، وبحث ملف التدريبات المشتركة بين مصر والولايات المتحدة الامريكية.. اهتمامى بمتابعة نشاط "الرئيس السيسي" نابع من أهمية ما يقوم به لخدمة الشعب المصري الذي شعر بالسعادة حينما وجد عزم "الرئيس" على تعمير سيناء قولاً وفعلاً، فالمشروعات التى تم تنفيذها فى "سيناء" تتحدث عن نفسها وشاهِدَه على "إرادة حديدية" من الرئيس السيسي بضرورة تعمير الأرض الغالية علينا والتى عادت لنا بعد أن ارتوت بدماء أشرف الرجال، والآن حق علينا أن نُعمرها بالمشروعات وأن نراه عامرة بالسكان ونراها خضراء وهذا حقها علينا وحق مشروع لأبنائها.
وحينما ذهب الرئيس السيسي إلى محافظة المنيا، كان ذلك مؤشراً على عزمه وإصراره على أن تصل الخدمات إلى الصعيد ويرى أهله تنمية حقيقية كانت حلماً لنا منذ أزمنه بعيدة، كانت كلمات الرئيس السيسي كالعادة قوية وحاسمة ووصلت إلى كل المواطنين، ليس فى الصعيد فقط، ولكن لأهالينا فى الريف والمدن والعمال والنقابيين، وكل من يخاف على مصر ويعمل من أجل رِفعه شأنها وتقدمها، فقد كانت قرارات الرئيس السيسي تدل على شعوره بمعاناة الشعب وفى وقت مناسب جداً، وبصراحة لم يترك الرئيس السيسي الفرصة لمروجي الشائعات والمُغرضون فى قنوات الخارج أن يُحدثوا فتنة داخلية نتيجة ارتفاع الأسعار عالمياً، فقد خاب مسعاهم بعد قرارات زيادة المرتبات والمعاشات.
نشاطات الرئيس السيسي مُكثفة ومُفيدة وذات قيمة حقيقية ويتابعها الشعب المصرى، ولا ننسى أن الشعب المصرى الذى أعطى ثقته لابن من أبناءه فى القوات المسلحة _ ووقف بجانبه وفوضه لمحاربة الإرهاب والعنف _ ليقود سفينة الوطن، ومازال يقف بجانبه حتى اليوم فى مجابهة الأزمة المالية العالمية، وتحمُل تبعاتها وتحديداً منذ أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.. ولهذا يعمل دائماً الرئيس السيسى لخدمة الشعب ولتحقيق رضا الشعب وتحسين حياة الشعب، فهو يضع الشعب المصرى فى عينيه، وجميع خطاباته من القلب ومُوجهه للشعب حتى يضع الصورة كاملة أمامه، ولا يخفى شيئاً عليه بل يُصارحه بالحقيقة ولا شيء غيرها.