بدأت وحدة الاستثمار البيئى والمناخى التابعة لوزارة البيئة تفعيل عملها من خلال منح العديد من الحوافز للمستثمرين فى مجالات البيئة، وخاصة الشباب من صغار رجال الأعمال الذين ينفذون مشروعات بيئية مرتبطة بملفات الوزارة والمناخ.
وفى إطار هذا التفعيل بدأت وزارة البيئة ، برعاية الوزيرة الدكتورة ياسمين فؤاد مهمة فى تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية خلال أسبوع واحد فقط، بدلاً من انتظار المستثمر لما يقرب من 60 يوماً للحصول على الموافقة.
واعلنت وزيرة البيئة الدكتورة يا سمين فؤاد صباح اليوم أنه يتم محاولات لتغيير فكر منظومة العمل البيئى، من خلال طرح أفكار لمشروعات توفر دخل للمواطن، وفى نفس الوقت تنهى مشكلات بيئية ، ومن هذه المشروعات ما يتم داخل المحميات الطبيعية التى تم تنفيذ إستثمارات بيئية صغيرة داخلها، بما يتناسب مع طبيعتها مثل محمية وادى الريان ، حيث تعطى الوزارة تصريح ممارسة نشاط داخل المحميات ، كما تفتح المجال أمام السكان المحليين بالمحميات للمشاركة بأنشطة داخل محميتهم، من أجل دمجهم داخل المحمية، وهو ما تم تطبيقه فى مبادرة "محمية بناسها" والتى تمثل نموذجا حول كيفية قيام المجتمعات المحلية بالحفاظ على المحميات الطبيعية، وكذلك مبادرة "ايكو إيجيبت" للترويج للسياحة البيئية، والتعريف ب 13 مقصد سياحى بيئى من المحميات الطبيعية، و إلقاء الضوء على أهميتها فى دعم السياحة البيئية وصون الموارد الطبيعية، بهدف تغيير الصورة الذهنية لدى الشباب عن المحميات الطبيعية.
وفى إطار سعى وزارة البيئة لتفعيل عمل وحدة الاستثمار البيئى يتم التعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال بروتوكول تعاون، يعمل على تدريب ورفع قدرات الشباب وتمويلاهم، حتى يتمكنوا من تنفيذ مشروعات مستدامة داخل المحميات، للمساهمة فى تنشيط السياحة البيئية.
وحدة الاستثمار البيئى التى أنشأتها وزارة البيئة من أجل خدمة المستثمرين، تنظر إلى التحديات التى تخص ملف البيئة، وتحاول مساعدة المتقدمين على المشروعات، لتخطي هذه التحديات لضمان الاستدامة و الإستمرارية، وخاصة مشروعات إعادة استخدام الزيوت المستهلكة، والمعوقات التى تواجه الشباب عند مرحلة التصدير ، كما تسعى أيضا إلى مساعدة الشباب فى تمويل مشروعاتهم الخاصة بإعادة استخدام الأقمشة، لمساعدتهم على تسويق منتجاتهم، وتوفير أماكن عرض لعرض هذه المنتجات.
