عبر الروائي إبراهيم فرغلي عن سعادته بفوزه بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية عن روايته "قارئة القطار" والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، خاصة وأنها ترتبط باسم الأديب الكبير نجيب محفوظ والذي يدين له بالفضل في مسيرته.
وقال الروائي إبراهيم فرغلي: سعيد جدًا بالجائزة أولاً لارتباطها باسم أديبنا الكبير العالمي نجيب محفوظ والذي أدين له بأفضال كثيرة في الدأب والمثابرة والتجديد السردي وضخ الفكر والفلسفة في الأدب، كما أسعدني أن ترى لجنة تحكيم الجائزة في هذه الرواية التي أظنها غير تقليدية وشديدة الرمزية ما يستحق التقدير، وأشكر لهم إنصافها.
وأضاف فرغلي في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "سعيد أيضا بأن الجائزة من المجلس الأعلى للثقافة وأغتنم الفرصة لأبارك للكاتب الفلسطيني الحاصل على الجائزة عن الرواية العربية حسن حميد، ولا شك أن الجائزة سوف تزيد حظوظ الرواية من القراءة والأهم أنها قد تزيد من حظوظ إعادة قراءتها".
رواية قارئة القطار
وفى الرواية يهرع البطل للّحاق بقطاره، قبل أن يفقد الذاكرة، ليكتشف أنه قد أضاع وِجهته ولم يعد يعرف إلى أين يجب أن يصل ولا فى أى محطة ينبغى أن يغادر، وفى الوقت نفسه، يفاجأ أن القطار الذى استقله خالٍ تماماً من المسافرين، كأنه أصبح المرتحل الوحيد فى عالمٍ فقد مغادريه، قبل أن يعثر على شريكةٍ وحيدة فى الرحلة: امرأة غامضة آخذة فى قراءة كتاب غريب، تُخبره أنها تقرأه كى لا يتوقف القطار. فى ذروة يأسه واستغرابه تبدأ "قارئة القطار" بسرد ما تخبره أنها قصته الشخصية التى نسيها، ليجد نفسه شاهداً على تغريبة من الجنوب للشمال، بطلها فتى خرج من مقبرة حياً، ليبدأ رحلة هرباً من ماضيه.. فما الذى يجمع بين هذين المسارين الغريبين المتباعدين؟
إبراهيم فرغلي
وإبراهيم فرغلى بدأ حياته المهنية صحفيا بجريدة (الأهرام)، ويعمل حاليا بمجلة العربى الكويتية، و نشر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية من بينها روايات (كهف الفراشات، وثلاثية روائية بعنوان جزيرة الورد تضم روايات: ابتسامات القديسين، وجنية فى قارورة، ومفتاح الحياة، ثم أبناء الجبلاوي، ومعبد آنامل الحرير، وثلاث مجموعات قصصية: باتجاه المآقي، أشباح الحواس، شامات الحسن، وفى مجال الكتابة للأطفال والناشئة: ثلاث روايات للفتيان).. فازت روايته أبناء الجبلاوي» بجائزة ساويرس للأدب المصري لعام 2012 في فئة كبار الأُدباء، ورشحت روايته "معبد أَنامل الحرير" للجائزة العالمية للرواية العربِية، وحصلت الرواية ذاتها على جائزة ساويرس للأدب المصري لعام 2016 في فئة كبار الأدباء، كذلك ترشحت روايته "مصاصو الحبر" للفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب.