أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير أحمد رشيد خطابي، عن تقديره لدولة الكويت لاستضافتها للاجتماع 24 لفريق الخبراء المكلف بمتابعة التصدي لظاهرة الإرهاب، تكريسا لدورها في دعم المسيرة الجماعية للنهوض بالإعلام العربي وجعله أكثر حيوية وارتباطا بقضايانا وانشغالاتنا ومن بينها الإرهاب كآفة خطيرة عابرة للحدود الوطنية.
وأضاف خطابى، فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع اليوم الأحد، أن مجلس وزراء الاعلام العرب تحرك للتعامل مع آفة الإرهاب طوال السنوات الاخيرة في ظل انتشارها المقلق في فضائنا العربي وذلك في نطاق نطاق رؤية شاملة من بين مكوناتها ، كما تعلمون ، الاستراتجية الاعلامية العربية المشتركة والتي ارتأى المجلس خلال دورته الاخيرة ( 52 ) التي انعقدت بالقاهرة تقييم مسار تنفيذها وتكليف جامعة نايف للعلوم الامنية بهذه المهمة.
وفي هذا الصدد، أوضح خطابي الجهود التي بذلتها الامانة الفنية بتعميم الوثيقة التي اعدتها جامعة نايف على الدول الأعضاء في افق التطوير المنشود انطلاقا من التجارب والممارسات القطرية والاقليمية لإحكام التعامل الاعلامي مع ظاهرة تتجاوز انعكاساتها إزهاق الأرواح وترويع الأبرياء إلى استنزاف المقدرات الاقتصادية والاستثمارية والانتاجية وتعطيل المشاريع التنموية لدولنا الوطنية واستهداف سلامتها الترابية واستقرارها وزعزعة السلم الأهلي.
ودعا الأمين العام المساعد، إلى دراسة هذه الوثيقة من مختلف جوانبها منهاجا ومقاربة فيي التعامل الإعلامي مع الأحداث الإرهابية في ضوء تأثيرات التطور التكنولوجي وتسخير الشبكات الإرهابية لوسائل التواصل للتحريض على نزعات التطرف والكراهية والانعزال مؤكدا على الاهمية الخاصة لإعداد الكفاءات الإعلامية المؤهلة، مشيرا إلى دور معدي البرامج التلفزيونية والاذاعية وكيفية تناول القضايا المتعلقة بالارهاب والامن القومي في وسائل الاعلام التي عقدت بمقر الامانة العامة في نوفمبر الماضي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة