قالت الشاعرة الغنائية كوثر مصطفى، إن المخرج خيري بشارة هو من اكتشفني وبحث عني لمدة 6 أشهر بسبب ديوان موسم زرع البنات، و علاقتي بالكينج محمد منير امتدت منذ تسعينات القرن الماضي وحتى الآن، لافتاة إلى أن أول أغنيتين صدرا لي مع الكينج محمد منير كانا عام 1994.
أضافت كوثر مصطفى خلال استضافة قناة إكسترا نيوز لها، أن الاختلاف في الكتابة والأسلوب واللغة أسرار تمسك محمد منير بي، كما اننى تربيت في مكتبة كبيرة وكنت أسعى دائما لأكون مؤلفة رواية، لافتا إلى أن الراحل الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر كان أكبر داعم لي هو سبب توجهي للشعر الغنائي.
وأشارت كوثر مصطفى إلى أنها كتبت للكينج محمد منير أكثر من 20 أغنية على مدار مسيرته، وكتبت أغنية "علي صوتك بالغنا"، موضحة أنه يوجد 3 أساليب للعمل مع الكينج محمد منير والذى قدمني ليوسف شاهين لكتابة أغنية "علي صوتك" لتكون رسالة فيلم المصير.
أوضحت كوثر مصطفى أن ثقة محمد منير فيا ككاتبة أثقلتني في كافة أعماله وكانت رسالة طمأنة للجميع، فهو أسطورة مصرية، وحافظت علي استمراري بالتعب والمجهود والإصرار، معلنة عن تعاون فني جديد وكتابة أغاني للكينج محمد منير قريبا.
وأكدت كوثر مصطفى: قصرت في التسويق لنفسي وسبب ذلك الكسوف والحرج وانشغالي بالكتابة في هدوء، كما شجعت الفتيات على الدخول في مهنة الشعر الغنائي وكسرت قاعدة احتكار الذكور لها، وكتبت في معظم القضايا التي مر بها وطننا الحبيب ومستمرة في ذلك.
ولفت كوثر مصطفى إلى أن: الأغنية الحلوة تؤثر وتعيش وأتشرف إني فتحت الباب للكثير من الفتيات بدخول المجال، موضحة أن الكتابة المؤثرة تحتاج للوقت وصفاء الذهن والتفرغ، مؤكدة أن صناعة الأغنية حاليا تمر بأزمة ولا يوجد منتج مخصص لها.
وقالت كوثر مصطفى: قدمت كل ما استطيع باحترام ولو عاد بي الزمن سأقدم للفن كما فعلت، كما عملت مع فنانين كثر منهم آمال ماهر ومحمد الحلو وسيمون وغيرهم، موضحة أن الراحة النفسية والحب مع الفنان المؤدي للأغنية شرطين لتعاوني معه، مؤكدة أن القضايا النسائية شغلي الشاغل وظهرت في أغلب الأغاني التي قدمتها لإن المرأة أساس المجتمع.
وأكدت كوثر مصطفى: نواجه حربا كبيرة على الوعي ويجب على الجميع الانتباه لذلك، لافتة إلى أنها كتبت أغاني فيلم "ليلة العيد" للفنانة يسرا وعرضه قريبا، مشيرة إلى أنها تحب العمل في الأغنية الدرامية بشكل كبير، أما عن الشعر الغنائي فهو يمر حاليا بأزمة كبيرة والحل تقديمه في مسرح للقصيدة، معبرة عن حلمها بصناعة مسرح للقصيدة والإشراف عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة