مشاهد رائعة ومبهجة، أذاعتها وزارة الداخلية، من خلال "تقرير مصور"، عن قوافلها وخدماتها لأهالي سيناء الحبيبة، وعودة الحياة لطبيعتها، وسط فرحة عارمة لقاطنى المحافظة، الذين قدموا شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي.
" وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ"، فلا شيء في الدنيا يساوي نعمة الأمن، فقد عاد، وحل الهدوء على أرض الفيروز، وفقا لشهادات أهالي سيناء، الذين تحدثوا عن الأيام الصعبة التي مروا بها، ثم عودة الهدوء مرة أخرى، حيث بات الطلاب يستطيعون الذهاب لمدارسهم بمفردهم، والشباب يتحركون بين الكافيهات والشوارع ليلا، والبهجة تظهر في المنطقة، فتشرح القلوب التي في الصدور.
هنا البسمة قد ارتسمت على الوجوه، بعدما أطلقت الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واحدة من أكبر القوافل، وأقامت معرضا ضخما للسلع الغذائية يضم كافة السلع الأساسية والأغذية والمنتجات المعمرة، بأسعار مخفضة، تصل نسب التخفيض في بعضها لـ60 %.
الأمر لم يقتصر على الغذاء، ولكن الداخلية حرصت على توجيه قوافل خدمية لأهالي سيناء، من خلال سيارات الأحوال المدنية المتنقلة والمرور، لاستخراج الوثائق والرخص بمحيط اقامتهم دون عناء، في مشاهد متحضرة وراقية، ثمنها الأهالي وشكروا وزارة الداخلية على هذا الجهد والاحتفاء بهم.
وبفرحة اترسمت على الوجوه، استقبل طلاب المدارس الضباط، الذين حرصوا على زيارتهم وتقديم الهدايا لهم، لتكتمل الصورة المبهجة، ويتسابق الجميع في توجيه رسائل الأمن والسلام والمحبة من أرض الفيروز، هذه الأراضي الحبيبة التي سالت عليها دماء الشهداء والأبطال، لتبقى سيرتهم خالدة في ضمير ووجدان الوطن.
