مصطفى بكرى: الشائعات قنابل موقوتة.. ولن يستطيع أحد لى ذراع الدولة المصرية

الخميس، 16 مارس 2023 07:27 م
مصطفى بكرى: الشائعات قنابل موقوتة.. ولن يستطيع أحد لى ذراع الدولة المصرية مصطفى بكرى
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة المصرية تتعرض لحملات من التشكيك في كل ما تخوضه من عمليات تنمية من قبل الجماعات الكارهة لمصر، بينما تخوض الدولة حربا في مواجهة الشائعات التي تستهدف التشكيك في كل ما تنفذه.
 
أضاف بكري، في برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة مرت بلحظات فارقة منذ أحداث 25 يناير 2011، وهناك من يسير وراء هذه الشائعات وعمليات التشكيك، ورغم ذلك هناك أكثر من هذه الفئة يعمل على حماية البلد والدفاع عنها وكذلك الدفاع عن القوات المسلحة والشرطة ضد من يشككون فيما قامت به للدفاع عن هذا الوطن.
 
وأشار بكري، إلى أن الشائعات أصبحت قنابل موقوتة تصيب الجميع، مؤكدا أن القيادة السياسية قامت بتطوير البنية التحتية على مختلف الأصعدة لم تحدث منذ عقود داخل الدولة، وأيضا لم تحدث في التاريخ.
 
وأوضح مصطفى بكرى، أن كل ما شهدته الدولة كان من أجل بناء دولة جديدة وحمايتها من التدمير في كافة المجالات بعد سنوات من التراجع في كل شيء داخل مصر، منوها بأن 3.5 مليون فدان يتم إضافتها للرقعة الزراعية، وتولي الدولة اهتماما كبيرا بالأمن الغذائى وتوفير السلع.
 
ولفت إلى أن الوطن يواجه تحديات كبرى سواء في الداخل أو الخارج، والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لإفشال الوطن وإثارة المواطنين لحسابات تتعلق بأمور خاصة بها، من أجل أخونة الدولة المصرية، مبينا أنه من الناحية الأخرى فهناك مجهود كبير بذل من أجل حماية الدولة المصرية من السقوط والتغلب على أصعب اللحظات التي شهدتها الدولة، وعلينا النظر إلى الدول المجاورة وما حدث فيها.
 
وتابع أن القيادة السياسة تعمل بكل جدية وجهد من أجل بناء الدولة وتنفيذ المشروعات، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لم يعلن أى شئ إلا بعد الانتهاء منه وهناك عمل فقط وليس مجرد كلام.
 
وأوضح أن هناك صناعات داخل مصر من الممكن أن تحقق مكاسب بالمليارات منها الغزل والنسيج، لافتا إلى أن الدولة تعمل على ذلك في ظل الظروف الحالية والمعاناة الكبيرة خاصة الطبقة الوسطى.
 
وشدد بكري، على أنه لا يوجد أحد لديه القدرة على "لى ذراع الدولة المصرية"، مشيرا إلى أن التجربة التي مر بها الشعب المصري في 2011، تحتاج إلى التأمل حتى لا يتكرر المشهد مرة أخرى وتضيع الدولة المصرية في ظل ما يحاك بها من مخاطر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة