ينصحنا السير مجدى يعقوب أن نقلل من التوتر ونتمسك بالسعادة لنحافظ على صحة قلوبنا، وهى نصيحة ذهبية قد لا يفهمها أولئك الذين يحاولون التمسك بالحياة أولًا بصرف النظر عن مكانها فى الجسد، لكن لا جدال أنه رجل نادر وإنسان فريد وطبيب عبقرى يعرف كيف يغلق الجراح ويعيد الأمل، وربما يحالفنا الحظ يومًا لنجد عبقريًا آخر يشخص الأوجاع الكامنة فى تلك المسافة الممتدة بحجم المجرة بين العقل والقلب حيث تدور معارك دامية وحروب طويلة بين خصمين عنيدين لدى كل واحد منهما أسبابه وقناعاته بأنه الأصدق والأكثر شرفًا وحكمة، وعليك فى النهاية أن تتقبل قرار المنتصر منهما وتقبض الثمن سعادة وهناء، أو تسدده من أعصابك وروحك صداعًا مؤلمًا أو علة مزمنة فى القلب.