يعبر كويكب صغير مكتشف حديثاً يسمى (2023 EY) بالقرب من الكرة الأرضية غدا الجمعة 17 مارس 2023 ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكبنا.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها أن الكويكب (2023 EY) يبلغ قطره 18 مترًا ويتحرك بسرعة 9.1 كيلومتر بالثانية وسيكون في أقرب مسافة 239,356 كيلومتر عند الساعة (11:39 صباحاً بتوقيت جرينتش)، وهو غير مُشاهد بالعين المجردة.
الكويكب (2023 EY) ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.
ولو كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل إلى الغلاف الجوي للأرض وتفكك على ارتفاع منخفض يمكن أن تتحرر عنه طاقة عالية تسبب في موجه صدمه في السماء يمكن أن تودي لتهشم زجاج المباني و وصول قطع صغيرة من بقايا تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الأرض في صورة أحجار نيزكية في موقع اختراقه كما حدث في روسيا في العام 2013.
وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا. إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على اكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.