وأفادت المنظمة- في بيان اليوم الجمعة في جنيف - بأن هذا يعد أول اكتشاف من نوعه في الدولة الواقعة وسط القارة الأفريقية، منذ أكثر من ثلاثة عقود.


وقالت المنظمة إنه تم تأكيد الحالات لدى طفل يبلغ من العمر 4 سنوات في منطقة ايزالي بغرب بوروندى، وكان لم يتلق أي تطعيم ضد شلل الأطفال، وكذلك في طفلين أخرين كانا على اتصال بهذا الطفل بالإضافة؛ إلى ذلك أكدت خمس عينات من المراقبة البيئية لمياه الصرف الصحي وجود فيروس شلل الأطفال المنتشر من النوع 2.


ونوهت المنظمة الدولية إلى أن فيروس شلل الأطفال المنتشر من النوع 2 هو الشكل الأكثر انتشارا لشلل الأطفال في إفريقيا.


وقالت إن تفشي هذا النوع من فيروس شلل الأطفال هو الأعلى المبلغ عنه في المنطقة حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 400 حالة في 14 دولة في عام 2022.


وذكرت المنظمة أن سلالة الفيروس الموجودة في لقاح شلل الأطفال الفموي تنتشر بين السكان غير المحصنين لفترات طويلة، مبينة أن شلل الأطفال هو أحد أسباب الشلل الرخو الحاد.


وأكدت أن الاكتشاف المبكر له يعد أمرا بالغ الأهمية في احتواء تفشي محتمل.