تعتبر المساعدات العينية والمادية في شهر رمضان المبارك من أهم مظاهر التكافل والتراحم بين البشر، نظراً لأنها تسد احتياجات الصائمين وتدخل الارتياح والطمأنينة في قلبه، لذا لابد أن نتكاتف لتقديم هذه المساعدات ولكن بإتيكيت خاص في التجهيز والتقديم وفقًا لما اشارت إليها هالة العزب خبيرة العلاقات الإنسانية والإتيكيت.
إتيكيت توزيع شنطة رمضان
قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع:" عند التجهيز لكرتونة أو شنطة رمضان لابد من أن نهتم بعدد المكونات داخل الكرتونة بحيث تسد احتياجات الأسرة ليوم أو يومين دون اضطراره لشراء أي شيء في خلال اليومين، فلابد بأن نهتم بمحتوي الكرتونة بشكل أكبر عند الإعداد.
وتابعت:" أيضاً لابد من الاهتمام بأن نبتعد عن الحقائب السوداء والتي متعارف عليها أنها تستخدم لجمع القمامة، أيضاً لا داعي من وضع الاستيكرات بأن هذه الحقيبة او الكرتونة مساعده من جمعية كذا أو عائلة كذا.
واستكملت:" أما عند التبرع بملابس مستعملة، يتم فحص الملابس جيدا قبل التبرع بها يتم غسل الملابس لأنها اختلطت برائحة الجسم، وإصلاح كل العيوب التي بها فلا يصح ان تقدم الملابس بقطوعاتها وأزرارها الضائعة، يتم كي وتطبيق الملابس ووضعها في أكياس ذاتيه اللصق كالجديدة تماما ويوضع المقاس على كل قطعة، ويتم تجميعهم وإعطائهم لأي جمعية مسئولة عن هذا الأمر.
وتقول:" أما إذا كنتِ تعرفين الأشخاص المحتاجين لهذه الملابس كجارتك أو صديقتك فمن اللائق أن تهتمي بأن تكون قياسات الملابس المستعملة كقياسات الأشخاص المحتاجين، ايضًا أحرصي على جمع الملابس كما تم ذكره ولكن يجب وضعها في حقيبة راقيه كالهدية وعمل زيارة لمن سوف تهديهم ملابسك وإهدائها لهم، مع ذكر كلمات لطيفه تشعرهم بمدي قربكم لهم.
وتؤكد :" إما بالنسبة للزكاة فهي ركن أساسي في شهر رمضان فعلي معطي الزكاة أن يكون عطوفاً متواضعاً لا يصح أن يقوم باستدعاء المحتاجين لإعطائهم الصدقة وإنما ينبغي أن يقوم المتصدق بالذهاب لمنزل المحتاج وإعطاءه الزكاة في ظرف مقفول على أن يكونوا بمفردهم ودون وجود الاطفال.
كتف في كتف
إتيكيت توزيع وتحضير شنطة رمضان