تنتشر كل عام منذ بداية شهر شعبان الفوانيس والزينة والأغانى الخاصة بشهر رمضان فى شوارع مراكز ومدن محافظة الغربية، لتدخل الفرحة والسرور على المواطنين احتفالاً بالشهر الكريم، وتعد هذه الاحتفالات هى أهم المظاهر الموجودة بالمحافظة، فضلا عن انتشار عشاق الأعمال اليدوية "الهاند ميد" فى عرض أعمالهم بالشوارع.
التقى "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة السنطة شيرين البالغة من العمر 38 سنة، إحدى سيدات السنطة المكافحات والتى تتميز بأعمالها فى فوانيس القماش والزينة الخيامية وأعمال الهاند ميد، لتبهر جميع من يشاهد أعمالها المعروضه بأحدى الشوارع الرئيسية ويقبل عليها العديد للشراء لتزيين منازلهم.
وقالت شيرين: إنها تعشق أعمال الهاند ميد منذ الصغر، فكانت دائما تعطى للأشياء القديمة مظهراً جذاباً عن طريق تطويرها وتطريزها بالأعمال اليدوية، موضحة أنها ورثت هذه الحرفة من والدها رحمة الله عليه، فكان يعمل منذ عصر الأرابيسك والنقش على الأوانى النحاسية وكان مبدعا فى تلك الأعمال يبهر جميع من يشاهده، فكنت دائما اشاهدة حتى زاد عشقى لهذة الأعمال وبدأت فى العمل بها
وأوضحت: بدأت فى تطوير النجف القديم وتحويله إلى قطع جميله تبهر من يشاهدها، وبعد ذلك قررت التطوير فى عملى أكثر عن طريق شراء الأطباق البلاستيكية والاباجورات القديمة وتطويرها بصورة حرفية تخرج منها فى النهاية تحفة فنية، مضيفه أنها اشتهرت بين زملائها وأصبحت تعمل من المنزل وتعرض أعمالها على صفحات التواصل الاجتماعى.
وأشارت إلى أنها منذ 5 سنوات تقريبا بدأت فى الذهاب إلى القاهرة وشراء الأقمشة الخيامية وتنفيذ منها فوانيس وزينة بأشكال جديدة وعرضها على أصدقائها، الأمر الذى لاقى إعجاب الكثير على صفحات التواصل الاجتماعى، فقامت بتخصيص مكان لها بأحد الشوارع الرئيسية فى مدينة السنطة وعرض منتجاتها.
وتابعت: جميع من حولى من أصحاب المحال يشجعوننى على الاستمرار فى العمل وينتظرون أعمالى كل عام وتواجدى بينهم، كما يتعامل معى العديد من الأهالى والسيدات لتزيين منازلهم سواء للاحتفال بشهر رمضان الكريم أو فى أى مناسبة سواء كانت "خطوبة، كتب كتاب، أعياد ميلاد، سبوع" وغيرها من المناسبات الإجتماعية، مشيره إلى أنها تعشق الهاند ميد وستظل تطور من أعمالها خلال السنوات المقبلة.
جانب من اعمالها
جانب من الاعمال
شيرين تبدع في أعمال الهاند ميد
فوانيس الخيامية
فوانيس الهاند ميد