هناك العديد من الأشخاص الذين يمكننا التعرف عليهم دون معرفتهم أو الالتقاء بهم شخصيًا، آينشتاين مثلًا معروف بشعره الأيقونى وشاربه، وكذلك الملامح الجميلة للنجمة العالمية مارلين مونرو، لا يمكن أن يخطأها أحد، وفى كثير من الأحيان، نتعرف على مظهرهم من خلال الصور، لكن كيف يمكن أن نتخيل الشخصيات التاريخية التى لم تترك لنا الكثير من صورها الواضحة لنشاهدها.
أصبح حاليًا ليس من الضرورة دفع خيالك إلى المبالغة فى التكهن بالشكل الذى سيبدو عليه بعض الشخصيات ذائعة الصيت إذا كانوا موجودين فى الوقت الحاضر، حيث نجحت المصممة الأمريكية بيكا صلاح الدين، التى اشتهرت بتخيلات حديثة للمشاهير القدامى، في بعث حياة جديدة فى المزيد من صور الشخصيات التاريخية، وقد جذب حسابها على انستجرام جذب أكثر من 370 ألف متابع.
دراكولا
بحسب موقع boredpanda فإنه هناك العشرات من صور الإسكندر الأكبر التى يمكن مشاهدتها فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك العملات المعدنية والتماثيل النصفية والتماثيل كاملة الجسم، وعلى الرغم من ثروة الصور التى لدينا اليوم، يُفترض أن معظمها نسخ لاحقة من النسخ الأصلية المفقودة، كانت صوره مثالية على الطراز اليونانى.
نيفرتيتي
الاسكندر الأكبر
الإسكندر بحسب ما نعرف فإنه يونانى ولد فى مقدونيا، لأبوين كانا كلاهما من الممالك اليونانية، وتتفق أوصافه من حياته فى الغالب على أنه كان لديه شعر أشقر أو ذهبى، وبشرة ناعمة ربما كانت حمراء قليلاً، ووجه وسيم بجبهة بارزة، حيث كان أيضا ممتلئ الجسم وعضلاته، وربما كان طوله يزيد قليلاً عن خمسة أقدام، وهو ما انعكس فى الصور التخيلية التى ابتكرتها بيكا صلاح الدين.
الاسكندر الاكبر
كذلك تلقت بيكا، طلبات فيما يتعلق بتصور هيئة "فلاد تيبس"، المعروف أيضًا باسم فلاد المخوزق، إضافة إلى الإلهام السائب لشخصية دراكولا، وكليوباترا، والملكة نفرتيتى، و آنا دي سوزا، وهى واحدة من النساء المهمات فى التاريخ، حيث عاشت حياة رائعة، فقد أمضت حياتها فى حرب متقطعة مع البرتغاليين، فى محاولة لحماية شعبها وبقية المناطق الداخلية الأفريقية من غزاة العبيد.
شكسبير
كما تلقت طلبات لتصور ملامح شخصيات مثل شكسبير، والتى أضافت له بعض التفاصيل العصرية، صحيح أنه لا يوجد أصل لصورة شكسبير الأيقونية، ولكن إذا كان شكسبير، فسيكون هو الشبه الوحيد له المأخوذ من الحياة، ومن ضمن الأسباب التي قد تجعله هو، الملابس التى يرتديها الشخص الذي كان يرتديها كانت شائعة بين 1590 و 1590 عام 1610، الوقت الذي كان فيه شكسبير يحقق أعظم نجاحاته.
شكسبير
وأيضا وضعت تصورا جديدا لماركوس أوريليوس، امبراطور روما لمدة 19 عامًا من 161 إلى 180 بعد الميلاد. حكم في ذروة الإمبراطورية تقريبًا، مع 70-80 مليون شخص، ما يقرب من خمس سكان الأرض في ذلك الوقت، واشتهر بالحملات الجرمانية، بالإضافة إلى كتابه عن التأملات الرواقية، المسمى "تأملات"، والذي يحتوي على أجزاء فلسفية وثيقة الصلة بالموضوع لا تزال مستخدمة حتى اليوم، كذلك نابليون الزعيم السياسي الفرنسي الشهير الذي لا تزال حملاته العسكرية تدرس حتى اليوم.
نابليون
ماركوس أوريليوس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة