قالت نقابة الخدمات العامة والتجارية في بريطانيا، إن أكثر من ثلاثة آلاف موظف حكومى بريطانى على مستوى أربع إدارات حكومية سيضربون بدءا من 11 أبريل اعتراضا على الأجور، حسبما أفادت رويترز.
وقال أمين عام النقابة مارك سيروتكا لرويترز“يطالبون الحكومة بأن تجرى محادثات مثمرة معنا ووضع بعض المال على الطاولة لمنحهم زيادة أجور لائقة”.
وأضافت النقابة أن التحرك سيشمل جهات من بينها وزارة البيئة والغذاء والشؤون القروية.
وقال حاكم بنك إنجلترا، أندرو بيلى، إنه من غير المرجح أن تواجه بريطانيا أزمة مالية أخرى مماثلة لتلك التى حدثت فى عام 2008، لأن النظام المصرفى أصبح أكثر استدامة الآن.
وكان النظام المالى العالمى يترنح فى الوقت الذي وقعت فيه الولايات المتحدة فى أزمة مصرفية بدأت بالاستحواذ الفيدرالي على بنكين تجاريين، بنك سيليكون فالى وبنك سيجنيتشر.
وقال بيلى لوسائل إعلام بريطانية: “لا، لا أعتقد أنه تكرار لما حدث عام 2008. من الواضح أننا قمنا بزيادة تنظيم النظام المصرفي منذ ذلك الحين. لقد تعلمنا الكثير من الدروس حول الأزمة المالية. بالطبع، نستمر في تعلم الدروس، وهذا أمر طبيعي في الحياة. لكنني واثق من أن البنوك في هذا البلد في وضع أقوى بكثير”.