كشفت دراسة جديدة عن الآليات التي تشرح كيف يتسبب عقار مضاد للفيروسات عن طريق الفم، يتسبب في مضاعفات أمراض الكلى تم نشر الدراسة في مجلة Function .
تشير الدراسة إلى أن الآثار الضارة للأدوية التي تضر بأعضاء الجسم ، و هي سبب شائع لأمراض الكلى وتسبب ما يقدر بنحو 25٪ من حالات إصابة الكلى الحادة المشخصة، وتعتبر الكلى أيضًا سببًا متكررًا للفشل في تطوير الأدوية الجديدة، وغالبًا ما تتأثر وظيفة الميتوكوندريا وظيفة مراكز طاقة الخلايا في حالات تسمم الأدوية ، ولكن ليس من الواضح كيف أو لماذا يحدث هذا.
وهذا العلاج الذي يعد العلاج المستخدم في جميع أنحاء العالم يتألف من عقارين مضادين للفيروسات القهقرية يستخدمات في علاج متلازمة العوز المناعي المكتسب يضر الكلي، فاستخدم الباحثون خطًا خلويًا مشتقًا من الإنسان يحمل العديد من الخصائص نفسها لخلايا النبيبات القريبة من الكلى لاستكشاف الآليات التي تكمن وراء هذه السمية الكلوية.
وقاموا بتعريض الخلايا للدواء لمدة 24 ساعة واستخدموا تقنيات تصوير متطورة جديدة وفحص أيضي شامل لتحديد بالتفصيل كيف تتفاعل الخلايا مع تينوفوفير. أوضح الباحثون أنهم استخدموا جرعات من الدواء أعلى من تلك التي يتم وصفها عادةً .
ووجد فريق البحث أنه في الخلايا المعالجة ، أدى أحد المستقلبات من الدواء إلى انخفاض في نشاط المركب البروتيني والتعبير. المركب البروتينى عبارة عن مركب بروتيني في الميتوكوندريا يحول الطاقة من الطعام المستهلك إلى شكل يمكن للخلايا استخدامه. كما لوحظ انخفاض في مستويات المركب البروتيني المعقدة في عينات الخزعة من البشر المصابين بأمراض الكلى التي يسببها تينوفوفير ، و يشير الانخفاض في نشاط المركب البروتينى إلى سبب حدوث خلل في الميتوكوندريا أثناء حالات سمية الدواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة