يهجر رؤوف "طارق لطفى" بطل مسلسل مذكرات زوج المنزل ومن هنا تبدأ رحلة أخرى حيث يعيش فى منزل صاحبه الذى يؤدى دوره حازم إيهاب ويظن نفسه انتقل إلى العالم الذى يريد بهذه الخطوة فيذهب للسهر للمرة الأولى منذ سنوات لكنه وفى منزل صديقه تهاجمه أيضًا أصوات المنبهات.
ويبعث رؤوف برسائل صوتية إلى اللايف كوتش يسأله إن كان أصاب حين ترك المنزل فيخبره أنه كان عليه التروي ثم يزور اللايف كوتش "خالد الصاوي" الذى يدعوه إلى أن يستفتى قلبه فى مسألة رجوعه إلى منزل الزوجية بعد خلافه مع زوجته شيرين.
غير أن رؤوف الذى يجسد دوره طارق لطفى يلجأ أيضًا إلى الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق يرسل إليه مشاكله فيرد عليه بردوده الإلكترونية، وهنا يلقى السيناريست الضوء على اتساع مدى استخدام الذكاء الاصطناعي فى عدة مجالات منها مجال الاستشارات بل وحتى تطبيقات الموبايل.
وفي عام 2018 أصبح الذكاء الاصطناعي حقيقة لا خيال ولم يعد يحتل مكاناً في عالم الثقافة الشعبية فقط إذ كانت سنة 2018 بمثابة النقلة الكبرى للذكاء الاصطناعي فقد نمت هذه التكنولوجيا بشكل كبير على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات.
وخرج الذكاء الاصطناعى من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العلمي، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، إبتداءً من مساعدتنا في التنقل في المدن وتجنب زحام المرور، وصولاً إلى استخدام مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام المختلفة.
وقد جرى تناول الذكاء الاصطناعي فى روايات الخيال العلمى فعلى سبيل المثال في عام 1872 تحدث "صموئيل بتلر" في روايته "إريوهون" 1872 عن الآلات والدور الكبير الذي ستلعبه في تطوير البشرية ونقل العالم الى التطور والازدهار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة