أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك إمكانية للاستفادة من الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار التغيرات المناخية، التي تم الانتهاء من المرحلة الأولى لها، ويتم حاليا العمل على المرحلة الثانية، كما تضم بيانات لمصر كلها، وتضع تنبؤات بآثار تغير المناخ على المناطق المختلفة بالمحافظات حتى عام 2100.
وأوضحت وزيرة البيئة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن اعلان إطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد 2020، وتبني مبادرة 30% من العالم مناطق محمية بحلول 2030، خلال مؤتمر التنوع البيولوجي بكندا COP15، يعد خطوة فارقة ستتيح فرص كبيرة لصون التنوع البيولوجي، والاستثمار في ذات الوقت، وهو الأمر الذى يتماشى مع الرؤية المصرية، في تطوير وصون المحميات الطبيعية وإشراك القطاع الخاص، إضافة إلى دمج المجتمعات المحلية كشريك أساسي في عملية الصون، وكذلك إدارة المحميات والترويج لمنتجاتهم وتراثهم، كأحد آليات تعزيز قدرات المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية على مواجهة آثار تغير المناخ، وجزء من ربط المناخ بالتنوع البيولوجي، وذلكومن خلال الحملة الوطنية للترويج للسياحة البيئية ECO EGYPT يتم الترويج لعدد 13 مقصد سياحى بيئى ولتجارب مختلفة يمكن معايشتها بها.
وأشارت وزيرة البيئة نموذج مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة لوزارة البيئة، والذى بدأ كبرنامج بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ليصبح بعد ذلك نموذجا رائدا لفكرة تكرار التجارب الناجحة، والبناء عليها، حيث يتم حاليا بتمويل من البنك الوطني الكويتي، لتنفيذ وحدات البيوجاز في 4 قرى بصعيد مصر كل عام، وتعمل حاليا على عدم الاكتفاء بالوحدات الصغيرة للمزارعين، لإنشاء وحدات متوسطة وكبيرة الحجم لمصانع ومزارع الدواجن، كجزء من كفاءة استخدام الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة