قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أداء الشخصيات التاريخية يعد تمثيلا ولا يقصد به المطابقة، مضيفا: "وظيفة الممثل هو التوضيح وحضور الغائب ليراه ويعقله المشاهد".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامج "فكر صح" على قناة الناس، أن فتوى الأزهر استقرت على عدم جواز تمثيل شخصيات الأنبياء والصحابة نظرا لمكانتهم فلا يجوز الاقتراب منها وتعديل الله لهم وحصانتهم التى حصنهم القرآن بها، ولعدم نشر الفتن وبث الخلافيات.
وأكد "الجندى" أن تجسيد الأولياء والصالحين والتابعين الفقهاء لا يمنعها شرع أو دين، مستشهدا بقوله تعالى: "ويضرب الله الأمثال للناس"..وقوله تعالى: "ضرب مثلا فاستمعوا له" وأيضا: "مثل الجنة التى وعد المتقون"، فهذا كلام الله عز وجل متسائلا: "هل مقصود به المطابقة أم يقصد به تقريب الغائب للذهن؟.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف كالسياج المنيعة الذى يمنع العبث بالثوابت والمفاهيم في الشريعة، مبينا أن العمل الدرامي النافع الذي يخدم الأغراض التاريخية والتربية و ليس فيه مانع شرعي مثل شخصية الإمام الشافعي ومسلسل "رسالة الإمام" من أعظم الخطوات التي اتخذتها الجهات المعنية وطريق لمعالجة مجتمعية عن طريق الوسائل الدرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة