بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، اندلاع احتجاجات تزيد الأوضاع العالمية صعوبة خاصة بعد الإضراب الكبير فى ألمانيا واشتباكات فى فرنسا ومظاهرات فى إسرائيل وإسبانيا، وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى .
وشرحت التغطية أن أوروبا تشهد حالة من الفوضى والعنف بسبب الاحتجاجات التى اندلعت فى عدد من الدول، لأسباب مختلفة، ولكن لا تزال فرنسا المتصدرة فى اليوم العاشر من المظاهرات التى خرجت ضد قانون اصلاح نظام التقاعد، والذى اثار غضب الفرنسيين بشكل كبير، وانضمت إليها ألمانيا التى بدأت الاضراب الكبير فى وسائل النقل.
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن ألمانيا تشهد يوم إضراب شامل هو الأول من نوعه منذ سبعينيات القرن الماضى، وذلك فى اضرابات واسعة فى قطاع النقل، حيث يطالب نشطاء النقابات بزيادة الاجور فى قطاع النقل وسط ارتفاع كبير فى اسعار الطاقة.
ونقلت الصحيفة عن فرانك فيرنكه رئيس نقابة فيردى العمالية لصحيفة "بيلد أم زونتاج"، أن الإضراب الكبير المقرر الاثنين "مسألة حياة أو موت" لآلاف الأشخاص الذين يكافحون من أجل أجور أعلى فى ظل ارتفاع معدلات التضخم، موضحا أنه "ليس فحسب أن الناس يتقاضون مرتبات منخفضة".
وتتفاوض نقابة فيردى بالنيابة عن 2.5 مليون موظف وعامل فى القطاع العام، بما فى ذلك العاملين فى النقل العام وفى المطارات.
وقالت رابطة مطارات ألمانيا أن نحو 380 ألف مسافر فى رحلات الطيران سيتأثرون بالإضرابات، مضيفة أنها "تخطت كل الحدود المنطقية والمبررة"، وحذر بعض ممثلى الشركات من أن النقابات تقدم طلبات غير واقعية، ما يهدد بتقويض القطاع بأكمله.
وفى إسبانيا، خرج الآلاف من الأشخاص إلى شوارع مدريد، للاحتجاج على خطط حكومية لخفض الرعاية الصحية العامة، بحسب ما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن 150 الف شخص نزل إلى الشوارع فى العاصمة الإسبانية للاحتجاج على خفض الرعاية الصحية والمطالبة بمزيد من الموارد والتمويل، وكذلك للدفاع عن نظام مدريد الصحى العام والشامل والجيد، ووضع حد لسياسة الخصخصة والاستعانة بمصادر خارجية للخدمات.
وأوضحت الصحيفة، أن حوالى 30 جمعية ونقابة مثل UGT وCCOO وFACUA نظموا لتلك الاحتجاجات، وقالت ماريان دياز، المتحدثة باسم المحتجين "لقد سئمنا من قوائم الانتظار ؛ لقد سئمنا من الأعذار التى قدمتها الحكومة الإقليمية، إنهم يمولون الصحة العامة بشكل ناقص لتوفير الموارد للصحة الخاصة وهذا ليس هو الحل".
قال مرشح بوديموس لرئاسة مجتمع مدريد، أليخاندرا جاسينتو، "لدينا الكثير من الأسباب لمواصلة الدفاع عن الصحة العامة، مثل 900 ألف شخص فى قوائم الانتظار أو أولئك الفتيان والفتيات الذين ليس لديهم طبيب أطفال معين ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة