الدولة المصرية تنفق 182 مليار جنيه على قطاع الصحة من 13/14 إلى 22/23.. التخطيط: 60 مليون مواطن استفادوا من مبادرة 100 مليون صحة.. نجاح القضاء على "فيروس سي".. وفحص 50 مليون شخص وعلاج 1.2 مليون مصاب

الأربعاء، 29 مارس 2023 07:16 م
الدولة المصرية تنفق 182 مليار جنيه على قطاع الصحة من 13/14 إلى 22/23.. التخطيط: 60 مليون مواطن استفادوا من مبادرة 100 مليون صحة.. نجاح القضاء على "فيروس سي".. وفحص 50 مليون شخص وعلاج 1.2 مليون مصاب وزارة التخطيط
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت الدولة المصرية العديد من المبادرات الصحية ومن أهمها مبادرة 100 مليون صحة والتى تعد أكبر مبادرة فى مصر والعالم ومبادرة القضاء على التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي " وتم فحص 50 مليون شخص وعلاج 1.2 مليون مصاب وتم علاج 14.3 مليون مواطن على نفقة الدولة .
 
ومنحت الدولة أهمية قصوى للحق في التنمية باعتباره جوهر حقوق الإنسان، حيث وضعت مصر ضمن المحددات الرئيسية لسياساتها التنموية هدفًا استراتيجيًا وهو بناء الإنسان المصرى وتحسين نوعية حياة المواطن والذي يمثل أحد أهم أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
 
وعملت على  تقديم تغطية صحية متكاملة   تهدف للوصول إلى مجتمع نابض بالحياة من خلال توفير حياة كريمة بحيث يكون المجتمع نواة تحقيق الازدهار الاقتصادى.
 
وقال تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن إجمالى استثمارات الصحة العامة للعام المالى 22/23 بلغ 17.781 مليار، بحيث بلغ استثمارات البرامج المهمة فى قطاع الصحة فى 2022/2023 تضمنت الاستثمار فى خدمات الرعاية الصحية الأولية بقيمة 1.539 مليار جنيه، وكذا الاستثمار فى التأمين الصحى الشامل بقيمة بلغت 5.31 مليار جنيه، متضمنة 3.41 مليار جنيه للمستشفيات فى 12 محافظة، وتطوير 448 وحدة رعاية أولية بقيمة 1.9 مليار جنيه.
 
 
وعن حجم الاستثمارات العامة في قطاع الصحة بلغ 182 مليار جنيه خلال الفترة من 13/14 إلى 22/23، حيث نتج عن ذلك تنفيذ العديد من المبادرات، بما في ذلك المبادرات التي تعد الأكبر في مصر، العالم من نوعها من حيث عدد المستفيدين، مشيرة إلى مبادرة 100 مليون صحة والتي استفاد منها 60 مليون مواطن، مبادرة القضاء على التهاب الكبد الوبائي فيروس سي حيث تم فحص 50 مليون شخص وعلاج 1.2 مليون مصاب، وكذا مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة والقصور الكلوي، بالإضافة إلى مبادرة دعم صحة المرأة، الكشف عن أمراض سوء التغذية بين الطلاب، وكذا العلاج على نفقة الدولة حيث تم علاج 14.3 مليون مواطن، وكذا الكشف المبكر لضعف وفقدان السمع، شطب قوائم الانتظار، هذا بالإضافة إلى التوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
 
ووجهت الدولة المصرية من الموازنة العامة حوالي 572 مليار جنيه للإنفاق الحكومي على قطاع الصحة خلال الثمان سنوات السابقة (14/2015-21/2022)، وذلك بمعدل نمو بلغ 285% مقارنةً بالسنوات الثمان التي سبقتها (06/2007- 13/2014)، حيث ارتفع الإنفاق الحكومي السنوي المُوجه للقطاع من 31 مليار جنيه عام 13/2014، إلى 109 مليارات جنيه عام 21/2022 بمعدل نمو بلغ 252 %.
 
 
• واتساقاً مع ذلك، تجاوز الاستثمار العام المُوجه لقطاع الصحة خلال ذات الفترة 132مليار جنيه وبمعدل نمو بلغ 450%، حيث ارتفع الاستثمار العام السنوي المُوجه للقطاع من 3.7 مليار جنيه عام 13/2014 إلى 54 مليار جنيه عام 21/2022 وبمعدل نمو تجاوز 1360%. وبما يؤكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالرعاية الصحية للمواطنين واعتبارها الركيزةالأساسية لبناء الإنسان
 
وعن حجم  الاستثمار في مبادرة حياة كريمة فتم تخصيص  1.342 مليار جنيه لعدد 15 مستشفى و 755 مليون جنيه لـ 105 وحدات صحية، مع التوسع في توافر أسرة العناية المركزة من خلال توفير 1500 سرير عناية مركزة لتحسين معدلات التوافر مع التركيز على المحافظات ذات الأولوية منها قنا - البحيرة - سوهاج - المنيا - السويس - الجيزة، إلى جانب زيادة عدد الحضانات بنسبة 31٪.
 
 
أهم البرامج والمبادرات الصحية التي تم تنفيذها:
نتج عن كل هذه المبالغ الضخمة، إنجاز العديد من المبادرات والبرامج والمشروعات الاستراتيجية بقطاع الصحة، يذكر منها ما يلي:
• تطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل في 5 محافظات، بعدد مستفيدين يبلغ 6.1 مليون مواطن يشكلون نسبة 6% من سكان مصر. وقد تم تقديم أكثر من 11 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، وبلغ عدد العمليات الجراحية التي تم تنفيذها 175 ألف عملية، وتم التعامل مع أكثر من 75 ألف حالة طوارئ.
• مُبادرة "100 مليون صحة": نتج عنها فحص 60 مليون مواطن.
• مُبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" : تم إنهاء أكثر من 1.3 مليون حالة انتظار وإجراء عمليات جراحية في تخصصات دقيقة مثل المخ والأعصاب والقلب، وبلغت تكلفة العملية الواحدة ما بين 100-400 ألف جنيه.
• مُبادرة "دعم صحة المرأة": نتج عنها فحص 23.2 مليون سيدة.
• مُبادرة "القضاء على فيروس سي": نتج عنها فحص 70 مليون مواطن وعلاج 2.2 مليون مصاب بفيروس سي بنسبة شفاء أكثر من 95%، وقد تقدمت مصر بشكل رسمي لمنظمة الصحة العالمية بإعلان مصر خالية من فيروس سي، بعد أن كان نسبة المصابين تقدر في مصر بحوالي 14%، كما حققت مصر تقدماً كبيراً فيما يتعلق بإنتاج أدوية علاج فيروس سي، الأمر الذي نتج عنه انخفاض تكلفة العلاج من 64 ألف دولار لكل مريض عام 2013، إلى 100 دولار حالياً، وساعد ذلك في توفير أكثر من 2.5 مليار دولار في عملية استيراد الأدوية. 
• مُبادرة "صحة الأم والجنين": تم من خلالها فحص 1.4 مليون سيدة حامل.
• مُبادرة "الكشف عن أمراض سوء التغذية بين الطلاب": نتج عنها فحص 36 مليون طالب.
• المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما: تم الانتهاء من تجهيزات 6 مراكز (العجوزة، العباسية، دار السلام، طنطا، الإسكندرية، المنيا)، وجار تنفيذ 4 مراكز أخرى (دمياط، سوهاج، المنوفية، الإسماعيلية). لتأمين الاحتياجات من مشتقات البلازما.
• تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية:
- أولت الدولة أهميةً كبرى لتوفير صناعة وطنية قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي من الأدوية، ومن بين أهم المشروعات في هذا المجال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما" في مايو 2021، وهي أول مدينة لإنتاج الدواء في مصر، وتقام على مساحة 180 ألف كم2، وتضم 15 خط إنتاجي بطاقة 150 مليون عبوة سنوياً، وقد تم بالفعل إنتاج 10 مستحضرات علاجية. 
- حوكمة منظومة "مشتريات الدواء" بإنشاء هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والتي نتج عنها خفض تكلفة الأدوية ما بين 30-50%.
- نتج عن هذه الجهود، تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الدواء بنسبة 93% مقارنةً بنسبة كانت تقل عن 70%. 
• القضاء على مشكلة نقص ألبان الأطفال: 
- تم توفير 1129 منفذ لتوزيع ألبان الأطفال المدعمة، وزيادة عدد علب الأطفال المدعمة سنوياً لتصل إلى 20.4 مليون علبة، وزيادة الإحتياطي الاستراتيجي ليبلغ 5 مليون علبة، وتوفير رصيد يكفي لمدة 80 يوم.
- الاهتمام بتوفير صناعية وطنية تلبي إحتياجاتالسوق المحلي من ألبان الأطفال، من خلال إنشاء مصنع "لاكتو مصر" بتكلفة 200 مليون جنيه بطاقة إنتاجية 35 مليون علبة سنوياً وليكون أكبر مصنع لإنتاج الألبان على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
• مُبادرة "الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة": استفاد منها 2.9 مليون مولود.
• مُبادرة "الكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي": تم من خلالها فحص 3.6 مليون مواطن.
• مُبادرة "علاج المصابين من مرض الضمور العضلي الشوكي": تخصيص 24 عيادة على مستوى الجمهورية لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال، وتخصيص 3 مراكز لصرف العلاج. 
• تطوير منظومة الإسعاف المصرية: بإضافة 1277 سيارة جديدة ليصل عدد السيارات حالياً إلى 3327 سيارة، ليبلغ معدل الإتاحة (الخدمة) سيارة لكل 31 ألف نسمة مُقارنةً بمعدل بلغ سيارة لكل 42 ألف نسمة عام 2014 أي بتحسن بلغ 26%.
• العلاج على نفقة الدولة: 
- استفاد من العلاج على نفقة الدولة حوالي 20 مليون مواطن، بدعم مخصص من الموازنة العامة للدولة بلغ  50 مليار جنيه خلال الثمان سنوات الأخيرة.
- فضلاً عن تقديم دعم للتأمين الصحي لكل من "الطلاب، المرأة المعيلة، الأطفال دون السن المدرسي، غير القادرين" بحوالي 6.4 مليار جنيه.
- ارتفع عدد المستفيدين من خدمات منظومة التأمين الصحي (القائمة) من 50.5 مليون مواطن عام 2014 إلى 57 مليون مواطن بنسبة زيادة بلغت 13%.
 
ثانيًا:دور مُبادرة "حياة كريمة" في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية بالريف المصري:
• يحظى قطاع الصحة بأولوية كبيرة ضمن أهم التدخلات التي يتم تنفيذها في إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" حيث يتم حالياً إنشاء وتطوير 1105 وحدة رعاية صحية (حسب معايير منظومة التأمين الصحي الشامل) و24 مستشفى مركزي و369 وحدة إسعاف كما تم توريد 400 سيارة إسعاف لخدمة أهالي 1477 قرية ضمن المرحلة الأولى من المُبادرة والبالغ عدد سكانهم ما يزيد عن 17 مليون مواطن. 
• خلال العام المالي 21/2022 (فقط) تم صرف ما يزيد عن 8 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات القطاع الصحي ضمن مُبادرة "حياة كريمة". 
ثالثًا:أهم النتائج الاستراتيجية لقطاع الصحة:
• ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد بنسبة 5% ليصل إلى 74.3 سنة.
• انخفاض معدل وفيات الأمهات بشكل ملحوظ من 54 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود إلى 43 حالة فقط بنسبة تحسن 20%.
• القضاء على فيروس سي.
• القضاء على مشكلة نقص ألبان الأطفال.
• زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية لتصل إلى 93%.
• تحسن معدل إتاحة سيارات الإسعاف (نسبة إلى عدد السكان) بنسبة 26%. 
• زيادة عدد المستفيدين من خدمات منظومة التأمين الصحي (القائمة) بنسبة 13%. 
• زيادة في عدد المستشفيات الجامعية بنسبة 35%، لتصل إلى 120 مستشفى عام 2022.
• زيادة في عدد الأسرة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 24%، لتصل الي 35845سرير.
• زيادة في عدد الحضَانات بالمستشفيات الجامعيةبنسبة 35%، لتصل إلى 885 حضَانة.
• زيادة في عدد أسرة الرعاية المُركزة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 61%، لتصل إلى 4830 سرير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة