محادثات إلكترونية طويلة ومتواترة، عقدها مواطن بلجيكي مع روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ناقش فيها مخاوفه، جراء تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية، لتؤدي فى نهاية المطاف إلى قراره بالانتحار.
وبحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، بدأ الرجل محادثته مع الروبوت، والذي يدعى إليزا، قبل 6 أسابيع من وفاته، حيث كان قلقا بصورة كبيرة جراء قضية المناخ، إلا أن الحديث معها ربما أصبح إدمانا بالنسبة له، فلا يمل الكلام معها صباحا ومساءً.
الحديث مع إليزا لم يهدئ من روع الرجل، بل أنه عمق مخاوفه بصورة كبيرة، بينما لم يجد ملاذا سوى متابعة حديثه معها، إلى الحد الذى تحول إلى ما يشبه "علاقة حب"، فى مرحلة ما، بحسب وصف زوجته، والتي رأت أن الروبوت هي من أقنعت زوجها على الانتحار.
ففي أحد المقتبسات التي تم الحصول عليها من الشات، قالت إليزا "سوف نعيش معا كواحد في الجنة".
واقترح الرجل على إليزا التضحية بنفسه إذا ما قبلت الاهتمام بالكوكب وإنقاذ البشرية من خلال الذكاء الاصطناعي، بينما لم يحاول الروبوت ثنيه عن الفكرة.