حكايات على لسان شهرزاد.. الحكاية التاسعة "سندق وبندق وقشر اللب"

الجمعة، 31 مارس 2023 03:00 م
حكايات على لسان شهرزاد.. الحكاية التاسعة "سندق وبندق وقشر اللب" حكايات سندق وبندق
تأليف: نورا طارق، رسوم :أحمد خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

جلست شهرزاد بجوار زوجها شهريار الذى ينتظر كل ليلة حكاية جديدة من حكايات "سندق وبندق"، وأمر خادمه مسرور بالانصراف ليستمع لقصة جديدة من قصصها، وبدأت شهرزاد تحكى فقالت:" بلغنى أيها الملك السعيد، ذو الرأى الرشيد، أن سندق وبندق كانا يجلسان فى منزلهما بعطلتهما الأسبوعية، وكان سندق يجلس على الأريكة فى غرفة المعيشة يشاهد التليفزيون ويتناول اللب والفول السودانى ويلقى بالقشر على الأرض".

شهرزاد تروى القصة لشهريار
شهرزاد تروى القصة لشهريار

وأكملت شهرزاد حكايتها قائلة:" رأى بندق فعل شقيقه وشعر بالغضب الشديد منه، وقال له:" إيه اللى بتعلموا ده ياسندق ؟!".

ليرد سندق متعجباً من سؤال شقيقه:" بعمل إيه يعنى يا بندق !.. باكل لب وفول سودانى!".

ليرد بندق بحسم وبشدة على شقيقه سندق:" أنت بترمى القشر على الأرض وماما لسه منظفة البيت وتعبت من تنظيفه وغسلت الصحون ونايمة دلوقتى من شدة التعب، وكمان رمى للقشر ده مخالف لتعاليم ديننا وأخلاقنا الجميلة اللى اتربينا عليها واللى بتحثنا على ضرورة الحفاظ على نظافة بيتنا ومساعدة والدتنا، وإلقاء القشر فى الغرفة بالشكل ده هيزعل ماما جداً وهتضطر تنظفه من تانى وهتحس بالتعب والإرهاق أكتر".

 

شعر سندق بالخجل من فعلته التى أقدم عليها، وقال لشقيقه:" أنا أسف يابندق.. انت عندك حق.. المفروض نحافظ على نظافة بيتنا وأى مكان قاعدين فيه، ونساعد ماما وعشان كده هقوم أنظف مكانى حالاً".

حكايات سندق وبندق
حكايات سندق وبندق

 

شعر بندق بالسعادة من تفهم شقيقه لنصيحته وراح يشاركه فى تنظيف غرفة المعيشة من قشر اللب والفول السودانى الملقى على الأرض، وأعادوا ترتيب الغرفة معاً.

 

وأكملت شهرزاد حكايتها قائلة :" استيقظت أمهما من النوم ووجدت الغرفة نظيفة وأطفالهما يذاكران دروسهما، فشكرتهما على تحليهما بالأخلاق والهدوء وأعدت لهما وجبة العشاء وجلست معهما ليتناولوا الطعام ..".

الديك
الديك

 

وصاح الديك معلناً عن نهار جديد وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح.

 

WhatsApp Image 2023-03-31 at 3.20.35 PM
 
WhatsApp Image 2023-03-31 at 3.20.34 PM (1)
 
WhatsApp Image 2023-03-31 at 3.20.34 PM






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة