كشف الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لعام 2023، حيث تحتفل المنظمة باليوم العالمي للمرأة تحت شعار من أجل عالم رقمي شامل الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق المساواة بين الجنسين.
وأوضح مدير المنظمة كيف يمكن للتكنولوجيات الجديدة، أن تُسهم فى تحسين الصحة والرفاهية والحد من الفجوات بين الجنسين في مجال الصحة مضيفا لقد أظهرت جائحة كورونا أن التكنولوجيا عاملٌ أساسيٌ لتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية وتوفير المعلومات التي تحسن صحة الأفراد والمجتمعات وعافيتها.
وفي إقليم شرق المتوسط، يواجه كل من التقدم التكنولوجي، والمساواة بين الجنسين، وتحسين صحة النساء والفتيات تحديات سياسية واجتماعية وبيئية، إلا أنه في مقدورنا أن نتغلب على تلك التحديات، ويمكننا إعطاء الأولوية لصحة الفتيات والنساء في جميع مراحل الحياة من خلال تحسين وصولهن إلى التكنولوجيا الرقمية وتعزيز قدراتهن على استخدامها.
وأضاف يواجه إقليمنا حالات طوارئ إنسانية على نطاق هائل، مما يعوق الوصول الفعلي إلى الخدمات الصحية وهنا يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تساعد فبإمكانها أن تدعم المرأة عن طريق تقديم معلومات عن المسائل الصحية الأساسية، والإجابة على بعض أسئلتها، وكذلك الحد من عدد الزيارات ووقت الانتظار في المرافق الصحية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصحة للجميع، وتهدف العديد من الأنشطة المستمرة إلى تحسين محو الأمية الرقمية في مجال الصحة للرجال والنساء على حد سواء.
ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة لعام 2023 من خلال حدث إقليمي حول صحة المرأة والمساواة بين الجنسين، ومن المقرر عقده في 20 مارس. وسنقوم بإطلاق تحليل رئيسي جديد حول نوع الجنس والصحة في الإقليم، كما سنكشف النقاب عن رؤيتنا الإقليمية تجاه نهج شامل للتعامل مع صحة المرأة وهذا عاملٌ جوهريٌ لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في تحقيق الصحة للجميع وبالجميع في إقليم شرق المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة