يستعد الحرم المكى لفتح أبوابه لاستقبال ضيوف الرحمن من المصلين والمعتمرين، خلال شهر رمضان، بكامل طاقته الاستيعابية للمرة الأولى منذ جائحة كورونا التى فرضت تقليص الأعداد فى السابق، حيث من المتوقع أن تصل الأعداد لـ3 ملايين زائر خلال الشهر الفضيل.
من جانبه، أكد الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين الشيخ عبد الرحمن السديس، أن الجاهزية مكتملة لخدمة الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، ضمن أكبر خطة تشغيلية تم إطلاقها لهذا الشهر الفضيل، والتى تشمل عدة مبادرات وبرامج خدمية، لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار، وإعطاء اولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف، وتسخير12 الف موظف لخدمة 3 ملايين قاصد على مدار 24 ساعة طوال شهر رمضان، مع التوسع فى الخدمات التقنية.
وأوضح الرئيس العام خلال إطلاقه للخطة، أن مشروعات الحرمين الشريفين في مراحلها الأخيرة، وتابع قائلا: "لايمكن التنازل عن الجودة والابداع والتحفيز، مشيرا إلى أن مشروع الحرم الذكي في مراحله الأخيرة، وكشف أن خطة الرئاسة التشغيلية لموسم رمضان المبارك تركز على الضيف كمحور رئيسي كونه والعناية باحتياجاته والاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر من وصولهم للساحات الخارجية، وتقديم الخدمات لهم في المطاف والمسعى وأماكن الصلاة والاعتكاف، والصلاة في الروضة الشريفة فضلا عن المراقبة والحوكمة لكافة الخدمات المقدمة، والتدقيق والجودة لتقديم أرقى الخدمات لزوار في الحرمين والتكامل والتنسيق مع كافة القطاعات ذات العلاقة والاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر منذ وصولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة