تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد القيامة مع نظيرتها الأرثوذكسية يوم 16 أبريل من الشهر المقبل، حيث بدأت معظم الكنائس الاستعداد لختام الصوم الكبيرواستقبال أسبوع الآلام والذى ينتهى بعيد القيامة المجيد وعيد شم النسيم
وحول إجراءات الاحتفال قال، إن هذا العام لن يوجد به حجز مبكر والكنيسة سوف تستوعب كل الأعداد، مشيرا إلى أن الحجز والدعوات سوف تكون فى كاتدرائية السيدة مريم العذراء فى مدينة نصر لأن القداسات ستكون مذاعة ويحضر كبار الشخصيات العامة.
وتستعد كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون لنهضة روحية قبل الاحتفال بعيد القيامة، بالإضافة إلى أن أنشطة كنسية أخرى كما يوجد توجه نحو الأيتام وأطفال الشوارع، بالإضافة إلى أنشطة سنوية بمناسبة عيد القيامة، وقررت الكنيسة هذا العام توزيع 500 وجبة فى عيد الميلاد وبطاطين على المحتاجين فى الشوارع وتخطط العام المقبل لتوزيع 1000 وجبة وزيارات للملاجئ والأيتام وموائد رحمن رمضانية لحى الزيتون.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال بأسبوع الآلام يوم 9 أبريل المقبل، والذى يبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية أسبوع الآلام وهو الأسبوع الأخير فى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، في هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وذلك وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون في هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للأحتفال، بدخول المسيح إلي أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الإحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفي ذكرى الاحتفال به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة