أسفر انهيار مبنى سكني من أربعة طوابق ليلا من السبت إلى الأحد بوسط مارسيليا (جنوب فرنسا) عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل ولايزال ثمانية آخرين في عداد المفقودين، في آخر حصيلة حتى الآن وفقا لما أعلنته المدعية العامة في مارسيليا دومينيك لورنس.
وأظهرت لقطات تلفزيونية سحب الدخان تتصاعد من تحت الأنقاض بينما حاول رجال الإطفاء إخماد النيران التي تسببت في عرقلة عمل رجال الإنقاذ في البحث عن ضحايا آخرين محتملين.
وقد أكدت المدعية العامة في مارسيليا مساء اليوم أن سبب الانفجار لم يُعرف بعد. وأشارت إلى "خمسة جرحى" جراء انهيار المبنى رقم 17 في شارع تيفولي، مضيفة "هناك ثمانية أشخاص لا يردون على هواتفهم".
وأوضحت أن المباني الثلاثة المعنية (المبنى المنهار والاثنين الاخرين المجاورين) لم يكن هناك إخطارا يحذر من أن هذه المباني كانت معرضة لخطر. ولاتزال عمليات البحث مستمرة حتى اللحظة للبحث عن ناجين.
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية مارسيليا بينوا بايان إن انفجارا عنيفا ربما يكون سبب انهيار المبنى، مضيفا أن التحقيق الذي تم فتحه سيساهم في تحديد أسباب انهيار المبنى في منطقة "لا بلين" بوسط مارسيليا والذي وقع حوالي الساعة 00،40 (بتوقيت باريس) ما ألحق أضرارا بأجزاء من المبنيين المحيطين.
وأضاف "تظل أولويتنا القصوى البحث عن ناجين محتملين تحت أنقاض المبنى رقم 17". وقد أدى انهيار مبنى من أربعة طوابق في مدينة مارسيليا الساحلية بجنوب فرنسا إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل لكن حريقا نشب ما عرقل جهود رجال الإنقاذ في بحثهم عن ضحايا محتملين آخرين.