فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطات مثيرة، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..
قاد النجم المصري محمد صلاح فريق ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، وبعد غياب 14 عام، بالفوز على توتنهام بنتيجة 2-0.
نجح ليفربول في التأهل إلى النهائي بريمونتادا مذهلة عندما حقق الفوز على برشلونة في موقع "أنفيلد" 4-0، عقب الخسارة ذهابا 3-0 في ملعب "كامب نو" ليتأهل بمجموع المباراتين 4-3.
في المقابل تأهل توتنهام على حساب أياكس الهولندي بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بعد التعادل 3-3 في مجموع المباراتين.
قتل نادي ليفربول اللقاء منذ بدايته عقب تسجيل نجمه الأول محمد صلاح هدفا في الدقيقة الثانية فقط، من ركلة جزاء واستمر هذا التقدم حتى الدقيقة 87 ليسجل البديل ديفوك أوريجي الهدف الثاني ويعلن فوز فريقه باللقاء.
وأضاف ليفربول النجمة السادسة على قميصه وتوج باللقب لأول مرة منذ 14 عام، ليستعيد الأمجاد، فيما يعتبر محمد صلاح أول لاعب مصري في التاريخ يحقق هذا اللقب الغالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة