العالم هذا الصباح.. مقتل مرتزقين أمريكيين جديدين فى أوكرانيا.. بوتين: روسيا تصدرت العالم بإطلاق 100 رحلة فضائية بنجاح.. الرئيس الأمريكى بايدن يلتقى رئيس وزراء بريطانيا سوناك.. و"ماسك" يبدى استعداده لبيع "تويتر"

الملياردير الأمريكى إيلون ماسك يبدى استعداده لبيع "تويتر"

أعلن مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس"، إيلون ماسك، الذى استحوذ على شركة "تويتر" العام الماضى، استعداده لبيع الشركة أن وجد مشتريا مناسب لها، بحسب "روسيا اليوم".

واعترف الملياردير خلال مقابلة مع قناة "بى بى سي": "أن إدارة شركة جديدة لم يكن سهلا. هذه لم تكن حفلة ممتعة على الإطلاق، وإنما هى عملية مؤلمة للغاية. لكنها تخلصك من الشعور بالملل، فهى تشبه إلى حد بعيد لعبة التلال الأميركية".

وأكد رجل الأعمال الأمريكى أن العمل فى "تويتر" كان مرهقا جلال الأشهر القليلة الماضية، مضيفا أنه يعتبر أن قرار الاستحواذ على الشركة كان صحيحا. مؤكدا أن الشركة تبلى بلاء حسنا فى الوقت الراهن.

واعترف رجل الأعمال أنه إذا تلقى عرضا ببيع تويتر بقيمة 44 مليار دولار فى الوقت الراهن فلن يبيعها. لكنه أستدرك بأن الصفقة يمكن أن تتم إذا تبين أن المالك الجديد يحرص على مبدأ قول الحقيقة.

واستكمل إيلون ماسك شراء تويتر فى 27 أكتوبر 2022. وكانت قيمة الصفقة 44 مليار دولار، وبرر رجل الأعمال قراره شراء تويتر بأنه أراد مساعدة البشرية.

الملياردير إيلون ماسك

الخارجية الفلسطينية تدين هجوم منظمة إسرائيلية على المُقررة الخاصة للأمم المتحدة

رفضت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الهجوم الممنهج للمؤسسات الإسرائيلية واتباعها، وشركائها فى الجرائم، الذى تشنه على المقررة الخاصة المستقلة لحالة حقوق الإنسان فى الأرض الفلسطينية المحتلة السيدة فرانشيسكا البانيز.

وأشارت الوزارة - فى بيان صحفى - إلى أدوات الاحتلال، بما فيه بعض المؤسسات والمنظمات التى تتخفى تحت مسميات منظمات غير حكومية، وتدعى أنها منتدى للقانون الدولى، وهى فى واقع الأمر تقوم بتبييض جرائم الاحتلال، وتعمل على تطبيع وتسهيل إفلات هذه المنظومة الاستعمارية، والابارتهايد، من العقاب.

وعبرت الخارجية الفلسطينية، عن دعمها ودعم الشعب الفلسطينى وقيادته، وكل قيادات العالم وشعوبها الحرة، لعمل المقررين الخاصين، وعلى رأسهم المقررة فرانشيسكا البانيز، ودعم كل من ينحاز للقانون الدولى ومبادئه.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هجوم المؤسسات الإسرائيلية هو لإسكات الجهات الاممية المستقلة عن طرح مواقفها القائمة على القانون الدولى، والمبادئ والمثل الدولية، التى تتعارض بطبيعة الحال مع ما ترتكبه إسرائيل ومسؤوليها من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت الوزارة أنها ستدافع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، وعن المقررين الخاصين وعن القانون الدولى ومؤسساته، وانها ستجلب مجرمى الحرب وأدواتهم من هذه المؤسسات المشبوهة للعدالة الدولية، مطالبة المجتمع الدولى، والأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامى لحقوق الإنسان، والمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، بإدانة ورفض الهجوم على المقررة الخاصة لحقوق الإنسان فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، والخروج علنًا لإدانة هذا العمل، وجلب المتواطئين إلى العدالة الدولية.

اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى