جلست شهرزاد بجوار زوجها الملك شهريار، الذى أمر خادمه مسرور بالانصراف حتى يسمع حكاية جديدة من حكايات "سندق وبندق"، ما جعل شهرزاد تشعر بالسعادة وقالت: "بلغنى أيها الملك السعيد، ذو الرأى الرشيد، أن سندق وبندق ذهبا معاً إلى مكتبة المدرسة ليقرأن كتاب جديد، وأعجب سندق بكتاب مغامرات جحا وحماره فى بلاد الأفيال، وقرر أن يقرأه".
شهرزاد تحكى لشهريار
وأعجب بندق بكتاب يتحدث عن الفضاء وجلس الطفلان بجوار بعضهما، ولاحظ بندق أن شقيقه يمسك بقلم ألوان فسأله "إيه ده يا سندق، ليه جايب معاك قلم أصفر؟".
رد سندق على شقيقه قائلاً: "عادى يا بندق بحب ألون السطور وأنا بقرأها".
سندق وبندق وكتاب جحا
واعترض بندق على شقيقه قائلاً : "بس ده يا سندق مش كتابك، ده كتاب المكتبة وملك للمدرسة يعنى مش بتاعنا".
وحاول سندق أن يدافع عن نفسه وقال لشقيقه: "بس يا بندق المكتبة سمحت ليا أقرأ الكتاب فأصبح بكده ملكى".
سندق وبندق داخل المكتبة
واعترض بندق على شقيقه قائلاً :" غلط يا سندق، أنت كده بتستلفه من المكتبة بشكل مؤقت مش أصبح ملكك ولكن المفروض تتعامل معاه على إنه أمانة وكمان أنت ترضى حد يشخبط على كتابك فاكر الشهر اللى فات لما عصام أستلف كتابك ولون على صورة فى الكتاب أنت زعلت وقتها قد إيه ".
وأكمل بندق قائلاً: "لازم تفتكر يا سندق، إن الكتب دى ملك المدرسة والطلبة كلها مش ملكك إنت لوحدك طول اليوم الدراسى، وكمان تعاليم ديننا وأخلاقنا الجميلة اللى أتربينا عليها بتقولنا إننا لازم نحافظ على الملكية العامة، اللى زى الكتب فى المكتبات والمباني والحدائق وغيره ونحث غيرنا على ده كمان".
الديك
وأكملت شهرزاد حكايتها قائلة: "شعر سندق بالخجل من شقيقه بندق، ووعده بعدم تكرار فعلته مرة أخرى، وإنه سوف يحافظ على الممتلكات العامة، و.."،
وصاح الديك ليعلن عن يوم جديد ووعدت شهرزاد زوجها شهريار بحكاية جديدة غداً من حكايات سندق وبندق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة