جلست شهرزاد بجوار زوجها شهريار الذى كان متشوقًا لسماع حكاية جديدة من حكايات "سندق وبندق"، وبدأت زوجته تحكى له قائلة: "بلغنى أيها الملك السعيد، ذو الرأى الرشيد، أن سندق وبندق ذهبا مع والدتهما إلى حفل زفاف ابنة خالهما عمران، وكانت والدتهما حذرتهما من اللهو ومضايقة أحد من المدعوين وأكدت فى تحذيرها على سندق لعلمها بشقاوته".
شهرزاد تحكى لشهريار
وأكملت شهرزاد حكايتها قائلة: "طلب الطفلان من والدتهما أن تدعهما يذهبان لمشاهدة الحفل عن قرب مع أطفال العائلة على وعد بتنفيذ وعدهما لها ولكن خطر ببال سندق فكرة شريرة كالعادة وقال لبندق: "بندق.. بندق.. أنا معايا صاروخ وكبريت اشتريتهم إمبارح وخبيتهم من ماما عشان أفرقعهم فى الفرح، تعالى نفرقعهم مع بعض".
حواديت سندق وبندق
شعر بندق بالغضب من شقيقه وقال له: "إيه ده يا سندق، إزاى تعمل كده من غير علم ماما؟!، وبعدين إحنا مش وعدنا ماما إننا مش هنلعب بالألعاب النارية تانى خاصة بعد ما أتعورت السنة اللى فاتت فى صباعك بسببها وقعدت فترة طويلة رابط صباعك وبتتألم منه ومش عارف تلعب معانا، فاكر؟".
رد سندق وهو يشعر بالحزن لتذكره هذه الذكرى السيئة قائلاً: "أه.. فاكر".
ووضع بندق يده على كتف شقيقه سندق وقال له: "وبعدين يا سندق أنت لو فرقعت الصاروخ ده ممكن تأذى نفسك تانى أو تأذى حد من المدعوين، وده مش من تعاليم ديننا ولا أخلاقنا الجميلة اللى أتربينا عليها فى مجتمعنا، عشان كده لازم تتخلص من الصاروخ والكبريت فى سلة القمامة، وتوعدنى إنك ماتشتريش ألعاب نارية تانى".
الديك
وأكملت شهرزاد حكايتها قائلة: "مرح الطفلان مع الأطفال المدعوين فى الحفل وقضوا الليلة وهما يشعران بالسعادة والمرح و..."، وهنا صاح الديك ليعلن عن يوم جديد وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح ووعدت زوجها بحكاية جديدة غدًا من حكايات "سندق وبندق".
سندق وبندق 18
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة