أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه يتم بحث التعاون مع برنامج الأغذية العالمى فى إنشاء نظام وطنى للإنذار المبكر، حيث قام البرنامج بالتعاون مع وزارة الزراعة ببناء أنظمة إنذار مبكر صغيرة فى عدد من القرى لإرشاد المزارعين بالظروف المناخية أولا بأول، ويهدف البرنامج إلى دعم صغار المزارعين، واستفاد منه نحو 300 ألف مزارع من صعيد مصر إلى الدلتا على مدار 10 سنوات، فى عدد من المجالات منها مجال إدارة الأراضي وطرق الزراعة والري الحديثة وأنواع المحاصيل المناسبة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه يتم بحث تعميم الفكرة على المستوى الوطني، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت مظلة أنشطة التكيف، مع إمكانية الاستفادة من الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار التغيرات المناخية، التي تم الانتهاء من المرحلة الأولى لها، وجارٍ العمل على المرحلة الثانية، خاصة أنها جزء من توجهات الدولة للاستفادة من الطاقة المتجددة في مجال الزراعة، بهدف دعم الإنتاج المحلي، إضافة إلى التعاون بين مصر وبرنامج الغذاء العالمى من خلال مكون البرنامج الخاص بتعزيز القدرات الوطنية ومكون تمويل التكيف، خاصة في ظل سعي مصر لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتكيف.
جدير بالذكر أن الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار التغيرات المناخية، تضم بيانات لمصر كلها، وتضع تنبؤات بآثار تغير المناخ على المناطق المختلفة حتى عام 2100، حيث إن مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهوريـة مصـر، يتـم علـى ثلاثـ مراحل بالتعـاون مـع الهيئــة العامــة للأرصاد الجوية ومركز بحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري؛ بهدف مساعدة متخذي القرار علــى تحديد المناطق المعرضة للمخاطر المحتملة من تغير المناخ؛ بما قد يؤثر على تنفيذ خطة التنمية فى الدولة؛ واتخاذ التدابير اللازمة فـى القطاعات التنموية المختلفة، واقتناص فـرص تمويلية للتكيف من الجهات الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة