تصعيد إسرائيلى بغلق الشمال والجنوب وسط تخوف من احتجاجات تتزامن مع إحياء يوم القدس، واستمرار حالة الشد والجذب الدبلوماسى بين واشنطن وموسكو يصاحبها اشتعال المعارك العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية، وكوريا الشمالية تؤكد تجربة صاروخ باليستى جديد يعمل بالوقود الصلب.
إدارة بايدن تخصص 300 مليون دولار لبناء جسور فى أنحاء أمريكا
الرئيس الأمريكى جو بايدن
إسرائيل تغلق المجال الجوي في الشمال والجنوب "استعدادا لتصعيد أمني"
قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي في الشمال والجنوب أمام الرحلات الجوية المدنية.
وذكرت وسائل أعلام إسرائيلية أن القرار جاء "استعدادا لتصعيد أمني".
وأوضحت أن الإجراء يشمل إغلاق المجال الجوي في الشمال بمسافة 6 كيلومترات من حدود سوريا ولبنان، و6 كيلومترات في الجنوب من حدود قطاع غزة، وذلك أمام الرحلات الجوية المدنية.
وأشارت إلى أن قرار الإغلاق سيبقى ساري المفعول حتى يوم الأحد الساعة 19:30.
وتقول مصادر عبرية أن المؤسسة الأمنية تخشى واسع النطاق الجمعة تزامنا مع إحياء يوم القدس.
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
كوريا الشمالية تؤكد إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب
أكدت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بالستي يعمل بالوقود الصلب، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن وكالة "يونهاب".
وذكرت كوريا الشمالية أن أحدث تجربة صاروخية أجرتها كانت صاروخا باليستيا عابرا للقارات "يعمل بالوقود الصلب"، في أول اختبار من نوعه لبيونغ يانغ، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" اليوم الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قال إن "النوع الجديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يحرز تقدما سريعا في الهجوم النووي المضاد".
هذا وأفادت هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية يوم الخميس بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي.
الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج اون يتفقد موقع لاختبار الصواريخ
وزير الدفاع الأمريكى: لاتفيا هى شريك مهم فى "الناتو"
قال وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن، اليوم الخميس، إن لاتفيا أصبحت بسرعة شريكًا مهمًا لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، والولايات المتحدة.
وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية أن أوستن استضاف اليوم مناسبة تشريفية للترحيب بوزيرة دفاع لاتفيا إنارا مورنيكي، في البنتاجون، حيث قال أوستن إن لاتفيا والولايات المتحدة أجرتا مناقشات مثمرة ضمن مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية واجتماع وزراء دفاع الناتو في فبراير الماضي، مضيفًا أنه قام أيضًا بزيارة رائعة إلى لاتفيا في أغسطس الماضى.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي أن هذا وقت حيوي بالنسبة لأمن أوروبا، مشيرًا إلى أن روسيا أطلقت منذ أكثر من عام عملية عسكرية غير المبرر في أوكرانيا، بما في ذلك ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأضاف: "لقد رد الشعب الأوكراني بشجاعة لا تصدق. وأن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها تعهدوا بدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة"، قائلاً إن لاتفيا أظهرت قيادة هائلة في تقديم المساعدة الأمنية.
وقال: "أنتم من بين أكبر المساهمين في المساعدة العسكرية لأوكرانيا، بالنسبة لحجم اقتصادكم"، مشيرًا إلى أن لاتفيا تبرعت بأكثر من 1% من ناتجها المحلي الإجمالي لمساعدة أوكرانيا في محاربة العملية الروسية.
كما أشاد أوستن بلاتفيا لاستثمارها في قدراتها الدفاعية الخاصة، بما في ذلك إتمام المشتريات الرئيسية للصواريخ وأنظمة راجمات الصواريخ، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود مستمر للقوات في دول البلطيق من خلال التناوب المنتظم.
وقالت مورنيكي إن الولايات المتحدة شريك مهم، وشددت على أهمية استمرار الدعم لأوكرانيا، مشيرة إلى أن لاتفيا تنفق 2.3% من ناتجها المحلي الإجمالى للدفاع عن نفسها.
وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن
لافروف: روسيا تصدر 43 طنا من الحبوب والأسمدة دون مساعدة الأمم المتحدة
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا قدمت 23 مليون طن من الحبوب و20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية دون مساعدة من الأمم المتحدة.
جاء ذلك في مقالة كتبها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نشرت الخميس بعنوان "روسيا وأمريكا اللاتينية - الشراكة والتعاون نتطلع إلى المستقبل."
وأشار الوزير في المقال إلى أنه في عام 2022 زادت روسيا صادراتها من القمح إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنحو مرة ونصف المرة: "بدون تلقي أي مساعدة من الأمم المتحدة، قمنا بتسليم 23 مليون طن من الحبوب و 20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية.
وأوضح لافروف: أن هذا لا يشمل عشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة التي يحتجزها الغرب في موانئه، بغض النظر عن "حزمة اتفاقات البحر الأسود" التي تم التوصل إليها بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) في اسطنبول".
وأشار الوزير إلى أن روسيا الاتحادية أعلنت عن استعدادها لتوزيع كميات من الأسمدة والحبوب على أفقر البلدان، لكن هذه المبادرة واجهت أيضا عقبات.
وشدد لافروف على أنه على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا والضغط السياسي من الغرب، ارتفع إجمالي صادرات روسيا الاتحادية إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي العام الماضي بنسبة 3.8 %، وزاد المعروض من الأسمدة والمنتجات البترولية.
مقال لافروف تمت ترجمته إلى البرتغالية للصحيفة البرازيلية "فولها دي س. باولو" وباللغة الإسبانية للمجلة المكسيكية "بوزوس".
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة