أكد مجلس الأمن القومي الفلبيني أن مانيلا "ليست لديها نية" للتدخل في شئون الصين مع تايوان.
وقال متحدث باسم المجلس جوناثان مالايا - في بيان نقلته قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية اليوم الاثنين- إن بلاده "لن تسمح لنفسها بأن تستغلها دول أخرى للتدخل في التوترات المتزايدة في جزيرة تايوان" - التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تقول الصين إنها جزء من أرضها.
وأضاف المتحدث أن "مستشار الأمن القومي، إدواردو آنيو، قد أكد أن موقفنا واضح وأن التعاون الأمني بين الفلبين والولايات المتحدة يعني تطوير وتعزيز قدرات القوات المسلحة الفلبينية لتمكينها من حماية أراضي الفلبين والدفاع عنها ولا يقصد بها احتواء أو مواجهة أية دولة في المنطقة أو التدخل في شئون دولة أخرى".
وشدد المتحدث على أن بلاده تواصل الالتزام بسياسة الصين الواحدة، وكذلك بمبدأ رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارا بـ "آسيان" المتعلق بعدم التدخل في قضايا إقليمية، مشيرًا إلى أن "الشاغل الأساسي في تايوان هي سلامة ورفاهية أكثر من 150 ألف فلبيني يعيشون ويعملون على الجزيرة"، معربًا عن اعتراضه البالغ لأية جهود يبذلها ضيوف في بلاده لاستغلال الأمر في إثارة الخوف.
ويأتي البيان بعد يوم من انتقاد السفير الصيني لدى الفلبين، هوانج شيليان، التدخل الواسع للولايات المتحدة في القواعد العسكرية الفلبينية بموجب تفاقية التعاون الدفاعي المعزز بين البلدين.
