وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية إلى رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الأئمة والدعاة والقراء، معربًا عن تطلع الأمة كلها إلى مواصلة الجهد المحمود، لنشر العلم الديني الوسطي وتوضيح صحيح الإسلام، والتعريف بجوهره الحقيقي، كقوة دفع إنسانية هائلة، من أجل الخير، والتقدم، والازدهار.
وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة للمسحيين بمناسبة الأعياد قائلا: "كل عام وأنتم بخير وسلام".
وقال الرئيس خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر: "فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء .. السيدات والسادة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمحوا لي في البداية، أن أتوجه لكم بالتحية وللشعب المصري العظيم بخالص التقدير والتهاني، بمناسبة احتفالنا اليوم بليلة القدر المباركة وبقرب انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول عيد الفطر المبارك، كل عام وأنتم بخير ومصر والأمتان العربية والإسلامية في أمان وسلام.
وأضاف الرئيس: كما أود أن أرحب بضيوف مصر الأعزاء وأهنئ أبناءنا حفظة كتاب الله، من مصر وجميع دول العالم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، وأن يكون القرآن الكريم، رفيقًا لهم، في وجدانهم وسلوكهم الطيب، بما يحقق المقصد الأسمى، من قراءته وفهمه وتدبره، والعمل بقيمه العظيمة.
تابع الرئيس السيسي: " بالتحية أيضًا إلى رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الأئمة والدعاة والقراء، معربًا عن تطلع الأمة كلها إلى مواصلة الجهد المحمود، لنشر العلم الديني الوسطي وتوضيح صحيح الإسلام، والتعريف بجوهره الحقيقي، كقوة دفع إنسانية هائلة، من أجل الخير، والتقدم، والازدهار.
قال الرئيس السيسي، إن الله سبحانه وتعالى، قد اصطفى من بين ليالي شهر رمضان، ليلة اختصها بمزيد من البركات والفضائل، بأن أنزل فيها القرآن، لتصبح ليلة الأمن والأمان والسلام، وليلة الرحمة والنور والهدى.
وأكمل الرئيس: "إن هذه الليلة العظيمة، تمثل لنا مناسبة طيبة، للتفكر والتأمل في حجم ومدى هذا التغيير الهائل، الذي انطلق برسالة الإسلام، وطال جميع أركان الدنيا، ومس جميع مناحي الحياة، تغيير هائل وجذري كان عماده العمل الصالح المخلص النية لله ورسوله، والانطلاق نحو الجد والاجتهاد، بعزيمة لا تلين وإصرار على تعمير الأرض والصبر على المكاره، والتحمل في سبيل تحقيق الأهداف السامية.
وأوضح الرئيس السيسي، إن هذا الطريق، طريق العمل الدؤوب والكفاح المتواصل، والصبر الواثق، والإيمان المطمئن، هو السبيل الحتمي، لمن ابتغى السداد والنجاح، وهو الطريق الذي نهتدي به ونمضي عليه بثقة في الله "عز وجل"، وفي قدرات شعبنا العظيم وإمكاناته، وفي إيمان هذا الشعب بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وأنه "لا جزاء للإحسان سوى الإحسان".
وفى ختام كلمته، قال الرئيس: " في هذه الأيام المباركة، ندعو الله أن يشمل مصر والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية كلها، بعنايته ورحمته، نرجوه سبحانه وتعالى، أن يهدي الإنسانية للرشد والتعقل، في جميع أمورها، وأن يلهمنا جميعًا، الصواب والسداد، ويحيطنا بنفحات من حكمته ونوره، لتعيننا على بذل المزيد من الجهد والعمل، بما يرضيه، ويحقق آمال شعوبنا في المستقبل الأفضل.، أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامي في أمن وسلام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة