عندما تسمعه وهو يقرآ القرآن الكريم تشعر بسعادة كبيرة لتطلب منه المزيد من التلاوة التى يتلوها بالتجويد، فبركة كتاب الله تخرج من صوته ليبهر جميع أهالى المدينة التى يعيش بداخلها، والتى يخصص وقت كبير من يومه بعد صلاة العشاء كل يوم لمساعدة الأطفال، وتحفيظهم القرآن الكريم بتجويده داخل إحدى مساجد المنطقة المقيم بداخلها.
التقى "اليوم السابع" الدكتور عبد الرحمن سعودى مدرس مساعد بجامعة الأزهر كلية أصول الدين فرع الزقازيق، تعلم وحفظ القرآن الكريم على يد مشايخ المدينة داخل الكتاب عندما كان فى الثالثة من عمره، فكان والده حريص على تعلمه والتحاقه بالكتاب ثم المعهد الازهرى.
وقال عبد الرحمن: تعلمت وحفظت القرآن بتجويده داخل كتاب القرية وبعد ذلك التحقت بمعهد كشك الأزهرى بمدينة زفتى، واكملت الحفظ بداخله وفى المرحلة الإعدادية الأزهرية عشق الخطابة وذلك بعد ختم القرآن الكريم كاملا، فكان دائم الخطابة فى إحدى المساجد القريبة لمنزله والصلاة إمام بالمصلين، فكانوا دائما يشيدون بصوته العذب ويشجعونه على الاستمرار.
وأضاف: فى المرحلة الثانوية زاد عشقى للخطابة والالقاء والدعوة، وحصلت على مجموع كبير أهلنى إلى الالتحاق بكلية الهندسة جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة، ولكنى رفضت ووافقنى أهلى على قرارى بالتحاقى بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق، واجتهدت كثيرًا خلال فترة دراستى حتى حصلت على ترتيب أول الدفعة خلال ال 4 سنوات وتم تعيينى.
وأوضح: أسرتى لها الفضل الكبير بعد الله فى هذا النجاح الذى حلمت به وبفضل الله حققته أن أكون أستاذ جامعى، موجهًا الشكر للشيخ عصام طلبة والشيخ على خير الدين الذين ساندوه ودعموه عندما كان صغيرًا فى الحفظ والمراجعة منذ مرحلة الكتاب وحتى اتم حفظ كتاب الله كاملًا بتجويده.
وأشار إلى آنه يخصص 3 أيام أسبوعيا لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال داخل إحدى مساجد القرية ليكون ذلك العمل هو تكمله لما فعله معه مشايخه حتى وصل إلى هذة المرحلة من العلم، مضيفًا أن الطفل يبدء فى حفظ القرآن منذ الثالثة من عمره فحافظ القرآن يستطيع أن ينطق اللغة العربية بإتقان.
وتابع أن مثله الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت الشيخ محمد صديق المنشاوى، والعديد من القراء القدماء أصحاب المدرسة الفريدة والعظيمة فى دولة التلاوة.
الدكتور عبد الرحمن سعودي
تحفيظ الأطفال القرآن
تحفيظ القران داخل المسجد
تحفيظ القرآن